الاحتلال يعتقل مقدسية بزعم محاولة الطعن واعتداء قاسٍ على فتى بالضرب المبرح (صور)
أحد المستوطنين صرخ وقال “مخرّب عربي”
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتاة قرب باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن شرطة الاحتلال لاحقت فتاة -لم تُعرَف هويتها بعد- عند باب السلسلة، واعتقلتها بدعوى حيازتها سكّينًا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالدمار جعلها “مدينة أشباح”.. نازحون يعيدون الحياة إلى مدرسة إيواء في خان يونس (فيديو)
يتعلق بـ”السنوار”.. هيئة البث الإسرائيلية: هذا هو السبيل الوحيد لإنجاح صفقة الأسرى
“رجال على خط النار نموت ولا نركع”.. قصيدة مؤثرة لفلسطيني وسط الدمار في غزة (شاهد)
وأضافوا أن شرطة الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة وأبواب المسجد الأقصى، ومنعت المواطنين من دخولها أو الخروج منها، واعتدت بالضرب على عدد من المقدسيين.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الشرطة أحبطت اعتداء طعن، وأوقفت فتاة (17 عامًا) بعد أن أثارت شبهات قوات الأمن عند أحد أبواب الحرم القدسي.
إحباط اعتداء طعن قرب الحرم القدسي واعتقال المشبوهة
الشرطة أوقفت شابة بعد أن أثارت شبهات عند أحد أبواب الحرم القدسي، فاستلت سكينا وتمت السيطرة عليها من قبل قوات الأمنhttps://t.co/IGMUDRpdwE pic.twitter.com/8jvvwkIL8A
— مكان الأخبار (@News_Makan) May 5, 2024
وأضافت نقلًا عن الشرطة أنه “أثناء استجوابها استلت سكينًا، وتمّت السيطرة عليها بالقوة بعد أن ألقت السكين جانبًا دون وقوع إصابات في صفوف أفراد قوات الأمن. وتبيَّن أن المُشتبَه فيها من سكان العيسوية” شمالي القدس.
وفي وقت لاحق، أعادت قوات الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، أمس، في حولون شابًّا (21 عامًا) من شرقي القدس وبحوزته سكين “وأحيل المُشتبَه فيه إلى الشرطة لاستيضاح الخلفية”، وفق الهيئة الإسرائيلية.
اعتداء على فتى بالضرب المبرح
والليلة الماضية، اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح على الفتى آدم الرشق (16 عامًا) في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وقال ماجد الرشق والد الفتى للوكالة الفلسطينية إن ابنه تعرّض لاعتداء من مستوطنين أثناء ممارسته رياضة الركض قرب البلدة القديمة من القدس.
وأضاف أن الاعتداء على ابنه جرى أمام أفراد من شرطة الاحتلال ولم يحركوا ساكنًا، بل قاموا بمهاجمته واعتقاله والتحقيق معه بعد اعتداء المستوطنين عليه، ليس لسبب إلا أن أحد المستوطنين صرخ وقال “مخرّب عربي”.
وأشار إلى أن ابنه نجا من الموت بأعجوبة، وأصيب برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده، وجرى نقله إلى المستشفى.