يغيب المنطق عن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفعل الذباب الإلكتروني عندما يصوّرون الأمر بأنه مسرحية متفق عليها.
محمد عبد الشكور
كاتب وصحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين المصريين
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لم نر المظاهرات المليونية من أجل غزة في القاهرة، ولكن رأيناها في لندن، ولم نر تلك المظاهرات في بغداد، ولكن شاهدناها في واشنطن ونيويورك.
دأب الدكتور علي جمعة -مفتي مصر السابق، وعضو مجلس النواب بالتعيين منذ 2021- على إطلاق الفتاوى الغريبة التي تخاطب جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، وترضي الأنظمة.
العوامل المشتركة بين الضابط الأمريكي آرون بوشنيل الذي أحرق نفسه وبين الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي تصدت للجرافات الإسرائيلية فقامت بدهسها، وبين المجندة الإسرائيلية التي رفضت الحرب في غزة وتم سجنها
ربما ألقى عم ربيع بائع البرتقال بمصدر دخله على الحافلات، وهو يتصور أنها ستصل إلى أطفال غزة الذين يراهم في الفضائيات بعد عودته من عمله في المساء.
لأن موقف الأزهر واضح فقد انهالت سهام الصهاينة على المؤسسة وشيخها باتهامات عديدة، ووصفوا الأزهر بأنه المؤسسة الأكثر تحريضا على إسرائيل.
هذا تاريخ لن ننساه؛ لأننا عشناه لحظة بلحظة، ودقيقة بدقيقة، شاركنا فيه، وحلمنا به، وحلمنا له، وعشنا أحلامًا تمنينا تحقيقها.
إن تفاني صالح العاروري في دعم القضية الفلسطينية لم يقتصر على المجال السياسي فحسب؛ بل امتدت تأثيراته إلى تعزيز الوعي العام حول قضايا الاحتلال.
وقد شاهدت في إحدى الفضائيات صحفيًّا صهيونيًّا يطالب بقتل 100 ألف فلسطينى على الأقل دون أن يعقّب عليه أحد، أو يستهجن قوله.
ولم ينسَ الأزهر وشيخه أن يصف القتلى من الفلسطينيين بـ”الشهداء” في سبيل الدفاع عن وطنهم، ولقد قدَّم الأزهر التحية لجهود المقاومة.