الجزيرة مباشر تكشف حقيقة فيديو دفاع مسلمي الهند عن أنفسهم ضد الاعتداءات (فيديو)
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لما قالوا إنه يُظهر دفاع المسلمين عن أنفسهم ضد الاعتداءات التي تطالهم في الهند خلال الأيام الماضية في عدد من مناطق البلاد.
" بدأ المسلمون في الهند بالدفاع عن أنفسهم اللهم انصر المسلمين أجمعين .
الله اكبر الله اكبر . pic.twitter.com/ODVmFpCqGz
— Mohamed Dahir د.محمد ضاهر العريفي (@Dahirow10) October 10, 2021
وكشفت وحدة التحقق بالجزيرة مباشر أن مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع قديم وأن تاريخه يعود لـ4 مارس/آذار 2020 خلال اشتباكات بين الشرطة الهندية وهندوس من جهة وبين مسلمين.
وكانت حشود هندوسية في دلهي قد جابت الشوارع في 23 فبراير/شباط 2020، وأحرقت ونهبت عددا من المساجد ومنازل المسلمين ومتاجرهم وشركاتهم.
#UPDATE:. @DelhiPolice found one more video – injured DCP Amit Sharma was taken by all the police personnel from North-East Delhi’s Chand Bagh area after he was attacked. @IndianExpress, @ieDelhi pic.twitter.com/gSl0GUx3sn
— Mahender Singh Manral (@mahendermanral) March 5, 2020
وقتلت الحشود المسلمين وأحرقتهم أحياء من دون أن يتمكنوا من الفرار، واتُهمت الشرطة بالتخلي عن المسلمين وحماية الهندوس.
وقُتل خلال تلك الهجمات ما لا يقل عن 37 شخصًا أغلبهم مسلمون واستمرت هذه الأحداث والاشتباكات أياما متتالية.
وفيما قالت الشرطة إنه جرى الاعتداء عليها من قبل محتجين، وثّق صحفيون وحقوقيون انتهاكات الشرطة ضد المسلمين.
وكان الصحفي الهندي ماهيندرا سينغ مانرال في (انديان اكسبرس) قد نشر الفيديو في مارس السنة الماضية.
#JUSTIN:. @DelhiPolice has found one new video – recorded at North-East Delhi’s Chand Bagh area where DCP Amit Sharma was attacked and HC Ratan Lal was shot dead. @IndianExpress, @ieDelhi pic.twitter.com/HDd86QD1Je
— Mahender Singh Manral (@mahendermanral) March 4, 2020
ووثقت صحيفة الإندبندنت البريطانية الأحداث في تقرير نشرته في فبراير 2020 قالت فيه إن “المسلمين يُذبحون في الهند والعالم لا يبالي”.
ودشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد، وسما بعنوان (كشمير تُباد) نشروا من خلاله صورا للعدوان الذي يحدث ضد المسلمين في الهند.
وتحدثت وسائل إعلام عن مقتل معلمين في إطلاق نار من مسلحين إثر هجوم على مدرسة في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وكانت حادثة مقتل مسلم على أيدي أفراد من الشرطة الهندية في ولاية آسام شمال شرقي البلاد قد أثارت غضبًا واسعًا عبر منصات التواصل في عدة دول عربية وإسلامية.
وكان قد انتشر مقطع فيديو لأفراد من الشرطة الهندية وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على مسلم، ثم واصلوا ركل وضرب الرجل بالعصي والأقدام بمشاركة أحد المصورين الذي داس على جسده الجريح وهو راقد على الأرض.