الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على فتاة بالقدس ويقتحم المسجد الإبراهيمي بالأحذية (فيديو)

جنود قوات الاحتلال داخل المسجد الإبراهيمي بالأحذية (مواقع التواصل)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، 10 فلسطينيين، بينهم فتاتان وقاصرون في منطقة “باب العامود” وسط مدينة القدس المحتلة، فيما اقتحم جنود الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وأفاد المحامي الفلسطيني محمد محمود، في تصريح مقتضب للصحفيين، من أمام أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة بأن “قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين في منطقة باب العامود، مساء الإثنين، بينهم فتاتان، وقاصرون”.

وقال المحامي محمود إن “استفزاز قوات الاحتلال للفلسطينيين في منطقة باب العامود غير مبرر، والاعتقالات حدثت من دون سبب”.

ويعتقد محمود أنه “في حال استمرار هذا السلوك لقوات الاحتلال في منطقة باب العامود، فإنّ الأوضاع ستنفجر في مدينة القدس”.

وأضاف: “من حق الفلسطينيين أن يجلسوا في منطقة باب العامود، لكن قوات الاحتلال تقوم باستفزاز يومي للمتواجدين هناك”.

وأشار المحامي الفلسطيني إلى أن “وتيرة الاعتقالات ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الشهر الجاري في مدينة القدس عامة، ومنطقة باب العامود خاصة”.

وفي وقت سابق الإثنين، قال شهود عيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت بالضرب والدفع والسحل وإطلاق قنابل الصوت والغاز، على عشرات المقدسيين، كانوا متجمعين في منطقة باب العامود، واعتقلت 3 منهم.

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أصيب 49 مقدسيا برضوض جراء اعتداءات جنود الاحتلال على الشبان في باب العامود، إضافة إلى استنشاق الغاز، وجرى نقل حالتين منهم إلى المستشفى.

ولم يتضح سبب الاعتقالات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال على الشباب الفلسطيني في أنحاء مدينة القدس، لكن ومنذ قرابة أسبوعين، تشهد القدس توترا جراء قرار قضائي، يتعلق بالسماح للمستوطنين بالصلاة العلنية داخل المسجد الأقصى، فيما تتواتر أنباء متضاربة حول إلغائه، في ظل صمت رسمي إسرائيلي.

ويقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، بصورة شبه يومية، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر “باب المغاربة” في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

ومن دون جدوى، تدعو السلطة الفلسطينية منذ سنوات المجتمع الدولي إلى توفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

المسجد الإبراهيمي

وأثارت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الإبراهيمي والقدس، في ذكرى المولد النبوي الشريف، غضب واسع بين الفلسطينيين عبر منصات التواصل.

وتداول ناشطون عددا من الصور لتواجد جنود قوات الاحتلال داخل المسجد الإبراهيمي بالأحذية، ومن دون غطاء للرأس من قبل بعض المجندات.

وعبر مغردون عن غضبهم تجاه ما تفعله قوات الاحتلال، مشيرين إلى أن المسجد أصبح مستباحا من جنود الاحتلال، وأن الأمر أصبح اعتياديا وهو أبسط أشكال التدنيس مؤخرا.

المصدر : وكالات