“الإسراء والمعراج” تتسبب في اعتقال خطيب المسجد الأقصى.. ماذا حدث؟ (فيديو)

خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري (غيتي)

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، قبل أن تفرج عنه بعد ذلك بساعات.

واعتُقل خطيب الأقصى من منزله في حي الصوانة بمدينة القدس واقتادته لمركز الشرطة الإسرائيلية في المدينة للتحقيق معه.

وفي تصريح متداول، قال حمزة قطينة -محامي الشيخ عكرمة- إن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ صبري بسبب مخالفته لأمر قانوني بحسب ما ادعت سلطات الاحتلال، مضيفًا “تزعم تل أبيب  أن الشيخ كان ينوي المشاركة في جلسة داخل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج”.

 

وقال قطينة إن اعتقال الشيخ يهدف للتنكيل به وهو استمرار لسلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها على يد سلطات الاحتلال.

وقال الشيخ عكرمة صبري للجزيرة مباشر عقب الإفراج عنه، إنه اعتُقل صبيحة اليوم من منزله من قبل قوات خاصة ومن دون إذن وأنه طلب منه الذهاب إلى ” تحقيق المسؤولية” بتهمة المشاركة في احتفال ديني في باب الرحمة.

وأوضح عكرمة أنه قال لهم إن باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى المبارك، وهو مفتوح للصلاة ولأي عمل ديني، نافيًّا التهمة الإسرائيلية المزعومة، مؤكدا أنه لم يرتكب أي مخالفة.

 

كان الاحتلال قد سلَّم الشيخ عكرمة صبري، في شهر يناير/كانون الثاني 2020، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أربعة أشهر.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي آنذاك منزل الشيخ عكرمة وسلمته أمر الإبعاد عن المسجد لمدة 4 أشهر، في حين نظم مقدسيون وقفة تضامنية مع الشيخ عكرمة بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزله.

المصدر : الجزيرة مباشر