بعد خالد داوود.. إخلاء سبيل صحفية مصرية وزوجها فهل تأتي البشرى لمعتقلين آخرين؟ (فيديو)

أعلنت تغريد زهران والدة الصحفية المصرية سلافة مجدي إخلاء سبيل ابنتها وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد فجر اليوم الأربعاء وذلك بعد 17 شهرًا من الحبس الاحتياطي، فيما يبدو أنها بداية انفراجة لسجناء الرأي في البلاد.

ونشرت والدة سلافة صورة للزوجين مع ابنهما خالد البالغ من العمر 7 سنوات والذي كان معتادًا أن يرسل لوالديه رسائل مصورة في المناسبات المختلفة مثل عيد الأم وحلول شهر رمضان وغيرهما، إذ كان يعتقد أنهما مسافران.

ويأتي الإفراج عن الصحفية سلافة وزوجها حسام بعد يوم واحد من إخلاء سبيل الصحفي والقيادي السابق بحزب الدستور خالد داوود، ما يعطي الأمل لانفراجة مماثلة لبقية سجناء الرأي الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف في السجون المصرية بحسب منظمات حقوقية.

وبحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فإن 34 صحفيًا وصحفية يقبعون في السجون المصرية في ظروف قاسية فقط بسبب عملهم الصحفي.

وكان نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان قد طلب أمس عبر صفحته في فيسبوك من النيابة العامة وكل الجهات المعنية إخلاء سبيل زملاء محبوسين احتياطيًا ليقضوا رمضان مع أسرهم.

من جانبه قال محمود جابر مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان للجزيرة مباشر معلقًا على خروج خالد داوود “حينما نسمع عن خبر إخلاء سبيل أحد النشطاء أو السياسيين خاصة من تم احتجازهم دون سند قانوني، فإن هذا يعد نوعًا من الانفراج السياسي نحو سجناء الرأي”.

وأضاف “نرجو أن تكون هذه بداية لإعادة النظر في ظروف اعتقال السياسيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمحامين، وإعادة النظر في قرارات الحبس وفيما يتخذ من قرارات تدوير للمعتقلين من قضية إلى أخرى”.

وتابع “نأمل أن تكون هذه خطوة إيجابية من النظام المصري وهي بادرة حسنة نرجو أن تستمر وتشمل جميع السجناء السياسيين”.

بدوره أكد الصحفي المصري محمود العطيفي أن قرار الإفراج عن الصحفي خالد داوود جاء من النيابة العامة بعد تحقيقات جرت في التهم المنسوبة إليه وهي “مساعدة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها”.

وأكد أن “القضاء المصري حر ونزيه ويفرج عمن لا يجد عليه أي شبهة تعكر السلم العام، ونتوقع الإفراج عن آخرين في الأيام القادمة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل