بعد طلب تلقي لقاح كورونا.. من ينقذ أبو الفتوح وبقية المعتقلين في مصر؟ (فيديو)

قال أحمد أبو العلا محامي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمعتقل منذ أكثر من ثلاث سنوات، إنه تقدم بطلب للنائب العام لتمكين موكله من الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا.

وأضاف أبو العلا أن الطلب الذي تقدم به قيد الفحص بالمكتب الفني للنائب العام في الوقت الحالي، وأن أسرة أبو الفتوح سجلت له للحصول على اللقاح عبر موقع وزارة الصحة المصرية.

وطالب محامي أبو الفتوح إما السماح له بالانتقال إلى المستشفى لأخذ اللقاح أو التصريح لوحدة مستشفى مبرة المعادي بالانتقال إلى السجن وإعطائه اللقاح هناك.

وحول إمكانية إعطاء المساجين لقاح فيروس كورونا وهل هناك خطة لذلك، قال محمود جابر مدير منظمة عدالة لحقوق الإنسان “مع الأسف تصلنا كمنظمات حقوقية استغاثات عدة من داخل أكثر من مقر احتجاز مصري حول عدم تقديم الرعاية الطبية والصحية للمصابين بفيروس كورونا أو المعرضين للإصابة به”.

وأضاف الحقوقي المصري للجزيرة مباشر “لا أحد يستطيع أن ينكر انتشار فيروس كورونا داخل السجون المصرية وأنا وثّقت عدة حالات إصابة داخل سجون مختلفة مثل وادي النطرون وبرج العرب والعقرب وفي العديد من الأقسام أيضًا، وهناك حالات وفيات داخل هذه المقرات بسبب كورونا ممن لم يتم إسعافهم”.

وتابع “هذا مطلب مشروع لمحامي الدكتور أبو الفتوح الذي تجاوز الخامسة والستين من عمره ويعاني من عدة أمراض مزمنة داخل السجن، ما يعني أنه من الحالات الحرجة وذات الأولوية في الحصول على لقاح كورونا”.

وأوضح جابر “حسب رصد كثير من المنظمات الحقوقية هناك أكثر من 750 مريضًا بالسرطان داخل السجون، بالإضافة إلى الكثيرين غيرهم من أصحاب الحالات الحرجة والأمراض المزمنة وكبار السن وجميعهم لا يتلقون الرعاية الطبية”.

وبشأن خطة الدولة لتوزيع لقاحات فيروس كورونا داخل السجون، قال الكاتب الصحفي محمد العطيفي “وزيرة الصحة قالت إن المصريين متساوون بالنسبة لتلقي لقاح كورونا، ولكن ربما لا تكفي الأمصال الموجودة حاليًا لتغطية جميع المصريين”.

واعتقل عبد المنعم أبو الفتوح في فبراير/شباط 2018 ولا يزال قيد الحبس الاحتياطي حتى الآن رغم تجاوزه المدة القانونية للحبس ومدتها سنتان.

ويؤكد محامي أبو الفتوح أن موكله يعاني من سوء حالته الصحية بسبب مواجهته العديد من الأمراض المزمنة، كذلك هو محتجز في زنزانة داخل عنبر لا يوجد فيهما أحد، وغير مسموح له بالتريض شأن بقية السجناء ولا التواصل مع أي شخص، وذلك بالمخالفة للوائح السجون.

المصدر : الجزيرة مباشر