كيف استقبل المرابطون في المسجد الأقصى رشقات صواريخ المقاومة؟ (فيديو)

صواريخ المقاومة تنطلق من غزة باتجاه إسرائيل
صواريخ المقاومة تنطلق من غزة باتجاه إسرائيل (رويترز)

استقبل المرابطون في محيط المسجد الأقصى نبأ إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بسعادة غامرة.

وفور مشاهدة الرشقات الصاروخية، هلّل المرابطون وكبّروا مرددين هتافات مؤيدة للمقاومة.

ووجهت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) ضربة صاروخية ردًا على جرائم الاحتلال، وقالت “صواريخنا رسالة على العدو أن يفهمها جيدًا، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مسؤوليتها عن استهداف سيارة عسكرية إسرائيلية على حدود غزة بصاروخ موجه، وقالت إنها “استهدفت جيبا صهيونيا شرق غزة بصاروخ موجه من نوع كورنيت”.

وقالت سرايا القدس إنها قصفت مدينة سديروت بـ30 صاروخا، كما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف عربة عسكرية إسرائيلية شرق غزة بصاروخ موجه، وأكدت إصابة العربة.

وفي غزة، أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ نحو مستوطنات غلاف قطاع غزة، وذلك ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات اقتحام المسجد الأقصى.

وفي السياق، قالت أنقرة إن السبيل الوحيد لمنع وقوع هذه الأحداث في الأراضي الفلسطينية هو تحميل إسرائيل مسؤولية هذه الأفعال دوليًّا.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 9 بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي على بيت حانون شمال قطاع غزة، فضلًا عن وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى بيت حانون.

في حين، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه قضى على خلية تخريبية تضم 3 مخربين من حماس كانت تهم بنشاطات شمال غزة.

وكانت إسرائيل أعلنت، أمس الأحد، عن رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة، وردت تل أبيب بقصف مدفعي استهداف مواقع رصد تابعة لكتائب القسام شرق القطاع.

وأثارت الاشتباكات مخاوف دولية من اتساع رقعة الصراع، ودعا البيت الأبيض إسرائيل لضمان الهدوء خلال إحياء ذكرى “يوم القدس”، وهي الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية والبلدة القديمة المسورة التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية.

 

وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلِّفة أكثر من 305 إصابات في صفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق “الهلال الأحمر” الفلسطيني.

وتشهد مدينة القدس، منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.

ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ “اقتحام كبير” للأقصى يوم 28 من رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم القدس العبري”، والذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل