الجزيرة مباشر ترصد قبورا يهودية وهمية في بلدة سلوان بالقدس (فيديو)

تتنوع أساليب سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الأراضي الوقفية الفلسطينية حول المسجد الأقصى وفي مدينة القدس المحتلة.

وزراعة القبور الوهمية تعد أحد أبرز تلك الأساليب فضلا عن هدم المقابر الإسلامية ونبشها وتخريبها في محاولة لتهويد تلك المناطق الفلسطينية وإثبات أحقيتهم في تلك الأراضي.

ورصدت كاميرا الجزيرة مباشر بعض هذه القبور في بلدة سلوان المحتلة والتي يستمر الاحتلال في بنائها حتى الآن تمهيدا للسيطرة على البلدة بأكملها.

يقول فخري أبو دياب الباحث في شؤون القدس “على مدار سنوات طويلة قام الاحتلال بالبحث وحفر الكثير من الأنفاق ولم يستطع إثبات أحقية اليهود في هذه المنطقة، فأراد التزوير وهو يعلم تماما أن القبور هي شواهد على وجود حضارات”.

ويضيف “لذلك يحارب الاحتلال المقابر الإسلامية مثل مقبرة (مأمن الله) ومقبرة (باب الرحمة) وزاد ووضع قبورا وهمية بالمنطقة للسيطرة على الأراضي لاستخدامات مستقبلية في مشاريع تهويدية واستيطانية ولإثبات أحقية اليهود فيها”.

ثم أشار أبو دياب إلى مقابر اليهود قائلا “أعتقد أن كل القبور الموجودة هنا لم تكن قبل عام 1967، بل منذ أوائل التسعينيات عندما بدأ الاحتلال في إنشاء تلك القبور ونحن نشهد على ذلك”.

ولفت إلى أن الاحتلال أغلق الشارع الرئيسي لمنطقة سلوان والمؤدي لباب العمود وباب الأسباط والمسجد الأقصى ليستغل المنطقة القريبة من المسجد الأقصى لوضع هذه القبور الوهمية والمكونة من أسمنت وحجارة كتبت عليها أسماء وتواريخ وهمية”.

وختم بقوله “إذا قمنا بعدّ القبور الوهمية الموجودة سنجدها أكثر من الأفراد اليهود، وهذا يعني أن عدد الأموات أو عدد القبور أكثر من العدد اليهود الكليّ”.