“6 أكتوبر” يتصدر في مصر.. ومسن سيناوي يحكي كيف أسَرته إسرائيل (فيديو)
تمر اليوم الذكرى السابعة والأربعين على حرب أكتوبر التي انتصرت فيها القوات المسلحة المصرية على جيش الاحتلال الإسرائيلي وتمكنت لاحقا من تحرير شبه جزيرة سيناء.
وتصدر اليوم وسم (#6_أكتوبر) مواقع التواصل في مصر، نشر من خلاله مغردون صورا للحرب وللرئيس الراحل أنور السادات، بينما قارن بعضهم بين من حرر أراض مصرية ومن فرط فيها، على حد قولهم.
وبمناسبة ذكرى حرب أكتوبر نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقطع فيديو لشيخ سيناوي قالت إنها قابلته صدفة خلال عمليات توزيع المساعدات على أهالي سيناء.
خلال إحدى عمليات توزيع المساعدات في #سيناء في #مصر قابلنا صدفةً السيد جميل أبو الحاج الذي حكى لنا قصة لطيفة عن دور اللجنة الدولية خلال فترة حرب #6_أكتوبر. إليكم ماذا حدث#أكتوبر_73 pic.twitter.com/EZU8VzPdxw
— اللجنة الدولية (@ICRC_ar) October 6, 2020
وفي المقطع قال السيد جميل أبو الحاج الذي أسرته القوات الإسرائيلية عام 1971 “أهلي علموا أني مقبوض عليّ في السجون الإسرائيلية، ولم يعرفوا عني أي أخبار أخرى، فتوجهوا إلى الصليب الأحمر في العريش، وأبلغوهم بذلك، وبناء عليه أتى الصليب الأحمر لزيارتي”.
وأضاف “اللجنة الدولية (للصليب الأحمر) تأكدت من وجودي في سجون إسرائيل وأبلغت أهلي بذلك”.
وبيّن المقطع جهود اللجنة الدولية أثناء حرب أكتوبر، حيث كانت تقوم بزيارة أسرى الحرب والمساعدة على إعادتهم إلى ذويهم، كما كانت تقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية والمراسلات بين المأسورين وعائلاتهم.
الله أكبر .. الله أكبر 🇪🇬✌🇪🇬
زي النهاردة عبرنا الضفة و كسرنا غطرسة العدو الصهيوني و هدمنا بارليف بخرطوم مياه ، و علمنا عليهم اكبر علامة ف تاريخهم الضئيل ، بإرادة و دماء قادة و ظباط و جنود #مصر و سيبنا للعدو ذكرى مريرة ف يوم كيبور مش هينساها#بيان_النصر و #تحيامصر pic.twitter.com/KNllS9GX1M— عزيز الشافعي (@azizelshaf3i) October 6, 2020
وتعليقا على ذكرى حرب أكتوبر، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي “إن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادر على حمايتها”، ليرد عليه مغردون متسائلين “ماذا عن (جزيرتي) تيران وصنافير”؟
#السيسى في ذكرى نصر أكتوبر: تحية لكل أم مصرية غرست في أبنائها عقيدة راسخة بأن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن
شاركنا تعليقك؟! pic.twitter.com/yiXbBbmtkV— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 6, 2020
وعادي بنبيع جزيرتين للكفيل لزوم المحبة https://t.co/s1MGukNWQI
— حسام الحملاوي (@3arabawy) October 6, 2020
وقال آخرون إن السيسي أهان ذكرى نصر أكتوبر عندما احتفل به في يوم غير يومه بالغناء والرقص، في إشارة للتجمع الاحتفالي الذي حدث عند المنصة يوم الجمعة الماضي، بدلا من تكريم الشهداء وأبطال أكتوبر والتذكير بتضحياتهم.
من عجائب الزمن ان تجد من فرط في غازنا للصهاينة،وفي جزرنا ،وأمننا القومي،وفرط في أرض دفعنا ثمن تحريرها دماء ابائنا ؛يحتفل بـ #ذكرى_نصر٧٣ !
صاحب مقولة:"أمن وسلامة المواطن الإسرا…جنباً الى جنب أمن وسلامة المواطن الإسرا…"🤔
صحيح اللي اختشو ماتوا..!#ذكرى_نصر_أكتوبر#هترحل_يا_سيسي pic.twitter.com/cNFkqRyeYb— سمية الجناينى (@somayyaganainy) October 6, 2020
وقارن كثيرون بين الجيش المصري عام 1973 الذي استطاع تحرير سيناء، وجيش مصر الآن الذي انخرط في كل المجالات الاقتصادية، وهجر الكثير من أهالي قرى سيناء، وقتل كثيرا من الأبرياء بدعوى محاربة الإرهاب، بل وقتل صيادين فلسطينيين بدعوى تعديهم على الحدود.
حق العودة السيناوي.. أهالي قرى أرض الفيروز المهجرون بدعوى "الحرب على الإرهاب" يطالبون بالرجوع إلى ديارهم بعد أن مستهم ضائقة العيش في محافظات المهجر pic.twitter.com/lk2yxKuNGR
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 5, 2020
وذكّر البعض بما قاله السيسي في برنامج 60 دقيقة الأمريكي منذ فترة وهو أن علاقة مصر الآن مع إسرائيل في قمتها من حيث التعاون والتنسيق.
السيسي في برنامج 60 دقيقة الامريكي : علاقتنا وتعاونا وتنسيقنا مع اسرائيل في قمته #٦_اكتوبر #احنا_الجيش_وهما_العسكر #اكتوبر_73 pic.twitter.com/mEqR3DAlq6
— صقر قريش 🇪🇬 (الا رسول الله)🇹🇷 (@Sagr_Quraish) October 6, 2020
من ناحيته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عن حرب أكتوبر، في تغريدة “إنها الحرب التي فتحت أبواب السلام وحوّلت العدو إلى صديق”.
#السادس_من_أكتوبر: الحرب التي فتحت أبواب السلام وحوّلت العدو الى صديق 🇪🇬 🇮🇱
في مثل هذا اليوم عام 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران. تسمى في إسرائيل حرب #يوم_الغفران وفي مصر تسمى #حرب_أكتوبر. pic.twitter.com/HLpLp0R0AE— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 6, 2020
يحتفلون بـ"نصر أكتوبر"، ولا يقولون شيئا عن العدو، ولماذا كانت المعركة، وما هو التحدي الذي يفرضه ذلك العدو على الأمن القومي المصري.
لم يحدث من قبل أن كان الموقف الرسمي من المشروع الصهيوني بهذا الهزال.
مشروع كانت مصر ودورها في ذروة أولويات من زرعوا بذرته ورعوها سنة إثر سنة.— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 6, 2020
https://twitter.com/OldIsGold__/status/1313389841728630784?ref_src=twsrc%5Etfw