نسرين أبو كميل.. أسيرة فلسطينية مفرج عنها تتشوق لحضن أطفالها (فيديو)
تنتظر الأسيرة نسرين أبو كميل المفرج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي بشوق ولهفة السماح لها بدخول قطاع غزة لاحتضان أطفالها.
لكن تلك الأشواق تصطدم بأسوار معبر بيت حانون حيث ترفض سلطات الاحتلال إدخالها للقطاع حتى اللحظة.
وعلى الجانب الفلسطيني من المعبر يقف أطفالها عاجزين عن فعل شيء لرؤية والدتهم التي تبعد أمتارا عنهم.
وفي فيديو منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي قالت نسرين أثناء مكوثها على بوابة المعبر من الجانب الإسرائيلي “سأبقى حتى لو يوم، يومين، ثلاثة، وسأبقى حتى أكافح وألتقي بأولادي”.
🎥 شاهد | من أمام حاجز "ايرز" من جانب الاحتلال مناشده من الأسيرة المحررة نسرين ابو كميل المفرج عنها اليوم بعد ان امضت 6 سنوات في معتقلات الاحتلال pic.twitter.com/sQ3jPqRlvC
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) October 17, 2021
وأضافت “لا أريد شيئا سوى أبنائي وزوجي وأعيش معهم في قطاع غزة”، مردفة “لن أرجع وسأضم أولادي قريبا”.
ولم تتبين الأسباب وراء إبقاء الأسيرة المفرج عنها في الجانب الإسرائيلي من المعبر وعدم إدخالها القطاع.
وناشدت جمعية واعد للأسرى والمحررين في بيان أمس الأحد، المؤسسات الدولية بـالتدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسيرة نسرين أبو كميل.
ولفتت إلى أن نسرين لا تزال تمكث في العراء وحيدة أمام المعبر حتى اللحظة.
الأسيرة المحررة نسرين حسن أبو كميل تتحدث مع أطفالها في غزة عبر الهاتف فور الإفراج عنها من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 6 سنوات pic.twitter.com/XIA9mKfm7l
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 17, 2021
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نسرين أبو كميل في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015 لدى مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون شمالي القطاع، وحكم عليها في 20 أكتوبر 2018 بالسجن 6 سنوات مع احتساب مدة الاحتجاز.
وتنحدر نسرين من مدينة حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة لكنها متزوجة من فلسطيني من غزة، وتقيم في القطاع منذ زواجها.
وحسب عائلتها فقد وجّهت المحكمة الإسرائيلية لنسرين تهما باطلة منها تصوير ميناء حيفا بغرض التجسس خلال آخر زيارة لعائلتها عام 2014.