رغم تواصل العدوان على غزة.. أمريكا تصادق على صفقة أسلحة لإسرائيل بـ735 مليون دولار
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل، وفق ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الإثنين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عدوانا على الأراضي الفلسطينية وخصوصا قطاع غزة، وتتهمها جهات حقوقية دولية بارتكاب جرائم حرب.
عـــاجــل | واشنطن بوست: إدارة بايدن تقر صفقة سلاح لكيان الاحتلال بقيمة 735 مليون دولار، الجزء الأكبر من الصفقة يتعلق بقذائف عالية الدقة، تم إخطار الكونغرس بصفقة السلاح لإسرائيل في 5 من الشهر الجاري.#غزة_تحت_القصف
— رضوان الأخرس (@rdooan) May 17, 2021
وأضافت الصحيفة أن عددا من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين في الكونغرس عبروا عن معارضتهم للصفقة، بعدما تم إخطار الكونغرس بهذه الصفقة في 5 مايو/ أيار الجاري.
ووقع 28 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، الليلة الماضية على عريضة دعوا فيها بايدن إلى وقف العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
في الوقت الذي تنتهك فيه إسرائيل جميع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، إدارة #بايدن توافق على صفقة سلاح لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار، تتضمن الصفقة قذائف عالية الدقة.
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) May 17, 2021
ونوه الأعضاء في العريضة وبينهم بيرني ساندرز وإليزابيث وورن وجون أوسوف، إلى عدد الضحايا الكبير في قطاع غزة من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، وأن بينهم عددا كبيرا من الأطفال.
وأثارت صفقة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل غضب المدونين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغرد العديد منهم منددين بالقرار الأمريكي.
الواشنطن بوست: وافقت إدارة بايدن على بيع أسلحة موجهة ودقيقة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار. أطلعت الإدارة الكونغرس على معلومات حول بيع الأسلحة في 5 مايو – قبل بدء عملية حارس الجدران ، وهو يؤكد علم البيت الأبيض بتلك العملية قبل تنفيذها والعمل على إمدادها بالأسلحة التي تحتاجها
— جنـرال الخليج (@QATARTEAM) May 17, 2021
من جهة أخرى طالب أكثر من 160 من قادة الحزب الديمقراطي أمريكا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وألا تسمح باستخدام دولارات الضرائب الأمريكية في في التطهير العرقي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وحثّ قادة الحزب الديمقراطي، في رسالة وجهوها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإدارة الأمريكية على تقليص المعونة “المساعدات” الأجنبية لإسرائيل، بدلا من وضع حد لحياة الأطفال الفلسطينيين.
ووفقا للشريك المؤسس لمعهد إصلاح السياسات الأمنية لستيفن سيملر فإن المبلغ الذي يسعى الرئيس بايدن لتخصيصه للمعونة العسكرية لإسرائيل (3.8 مليار دولار)، يفوق المبلغ الذي سيخصصه للاستجابة الدولية للتغير المناخي (2.5 مليار دولار).
ودعت الرسالة الولايات المتحدة إلى إظهار روح قيادية فعلية حول حقوق الإنسان بدلا من التغاضي عن معاناة الفلسطينيين، كذلك الاعتراف بالمعايير الدولية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعاهدات جنيف وقواعد لاهاي لعام 1907.