بعد الاشتباه في ضلوعه بأنشطة لصالح الإمارات.. أمريكا تعتقل مستشار سابق لترمب

الملياردير توماس باراك (غيتي)

ألقت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، القبض على الملياردير توماس باراك صديق الرئيس السابق دونالد ترمب ورئيس صندوق تنصيبه، ووجهت له الاتهام بممارسة ضغوط غير قانونية على إدارة ترمب لمصلحة الإمارات.

وجاء في لائحة اتهام من سبع نقاط قدمها المدعون الاتحاديون في بروكلين بنيويورك أن باراك، وموظفا سابقا، ورجل أعمال إماراتيا تقاعسوا عن التسجيل باعتبارهم من أفراد جماعات الضغط، واستغلوا نفوذهم في تعزيز أهداف السياسة الخارجية للإمارات في الولايات المتحدة.

وباراك متهم أيضا بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي خلال مقابلة حول تعاملاته مع الإمارات.

وقال مارك ليسكو المسؤول في وزارة العدل الأمريكية في نشرة صحفية “استغل المتهمون مرارا صداقة باراك لمرشح انتخب في نهاية المطاف رئيسا وقربه منه ومن مسؤولين رفيعي المستوى في الحملة الانتخابية والحكومة ومن وسائل الإعلام الأمريكية في تعزيز الأهداف السياسية لحكومة دولة أجنبية دون الكشف عن ولاءاتهم الحقيقية”.

وباراك (74 عاما) حليف منذ فترة طويلة لترمب ومؤسس شركة الاستثمار الخاص الرقمية التي تركز على البنية الأساسية مجموعة (ديجيتال بريدج غروب) التي عرفت باسم شركة (كولوني كابيتال إنكوربوريشن) قبل تغيير في العلامة التجارية أعلن عنه في يونيو/حزيران الماضي.

وتنحى باراك عن منصب كبير المسؤولين التنفيذيين لديجيتال بريدج في العام الجاري، واستقال، في أبريل/نيسان، من منصب الرئيس التنفيذي للشركة لكنه استمر بصفة مدير مستقل.

وتقدر مجلة فوربس ثروته بمليار دولار.

وكان باراك مؤيدا بارزا لحملة ترمب الانتخابية الناجحة في عام 2016 وتولى إدارة لجنة تنصيبه.

ويسعى المدعون الاتحاديون إلى إبقاء باراك رهن الاحتجاز قائلين في التماس إلى المحكمة إن ثروته الضخمة ووجود طائرات خاصة تحت تصرفه وتاريخه في السفر الدولي يشير إلى احتمال هروبه.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز