ضغوط برلمانية على الحكومتين الفرنسية والإسبانية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين

قاعة مجلس النواب الإسباني (غيتي)

تقدّم نواب أوربيون في فرنسا وإسبانيا باستجوابات لحكوماتهم بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين عقب تقارير عن تردي أوضاع المعتقلين السياسيين هناك.

وقالت منظمة (أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين) إن النائبة جوستين بنين، عضو البرلمان عن منطقة غوادلوب، استجوبت وزير أوربا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان حول التزامه بضمان احترام كرامة الإنسان والحرية السياسية في البحرين.

وسلطت النائبة الضوء على ما قالت إنه تزايد انتهاك حقوق الإنسان في البحرين وقمع السلطات لكل الشخصيات المعارضة.

ولفتت بنين الانتباه بشكل خاص إلى استمرار سجن حسن مشيمع أحد المعارضين الرئيسيين للحكومة، وعبد الجليل السنكيس الناشط والمدافع عن حقوق الإنسان.

وفي إسبانيا، قالت المنظمة إن مارتا روسيك إي سالتور وماريا كارفالو دانتاس، العضوتان في مجلس النواب الإسباني وجهتا أسئلة إلى الحكومة الإسبانية، في 23 يوليو/تموز الماضي، بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في سجن (جو) في البحرين.

وطالبت النائبتان الحكومة الإسبانية باتخاذ إجراء فوري للاستفادة من علاقاتها الثنائية مع البحرين والعمل مع السياسة الخارجية “التي تركز على الدفاع وضمان حقوق الإنسان”.

وأثارت منظمات حقوقية مخاوف بشأن أوضاع المعتقلين السياسيين في سجن (جو) سيئ السمعة في البحرين وسط تقارير عن تفشي فيروس كورونا بين النزلاء.

وشهدت البحرين انتفاضة على تردي الأوضاع في البلاد عام 2011، ومنذ تلك الانتفاضة حظرت سلطات البلاد أحزاب المعارضة وأوقفت عشرات الناشطين وأصدرت أحكاما بالسجن المؤبد على بعضهم ما أثار انتقادات دولية.

وقالت البحرين إن إيران دربت المتظاهرين ودعمتهم من أجل إطاحة حكومة المنامة، وهو اتهام تنفيه طهران.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات