شكل جديد للموت الموجّه بالليزر.. تعرف على قذائف “كراسنوبول” أحدث أسلحة روسيا لقتل السوريين (فيديو)
بث الدفاع المدني السوري المعروف بـ”الخوذ البيضاء”، عبر منصاته الرقمية، تسجيلات مصورة تظهر آثار الدمار التي خلفها قصف النظام بقذائف “كراسنوبول” الروسية.
وعلّقت الخوذ البيضاء على اللقطات بالقول “كراسنوبول تخطف أرواح السوريين، في شكل جديد للموت الموجّه بالليزر”.
وكانت قوات النظام السوري قد اعتمدت منذ مطلع يونيو/ حزيران الماضي على القذائف الروسية “كراسنوبول” المعروفة بدقتها وشدة انفجارها.
"كراسنوبول" تخطف أرواح السوريين، في شكل جديد للموت الموجه بالليزر.#كراسنوبول#الخوذ_البيضاء
لمشاهدة الفيديو كاملاً على يوتيوب: 👇https://t.co/nXQxDeGJkp pic.twitter.com/bD6rpWZ0lu— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) May 19, 2022
ما هي “كراسنوبول”؟
تعد قذائف “كراسنوبول” الروسية من القذائف المدفعية الثقيلة، وهي من عيار “152 ميلمترًا”، وتعرف بأنها شديدة الانفجار، ودقيقة الإصابة بسبب تزويدها بنظام توجيه عبر “الليزر”.
أنتج أول نوع من “كراسنوبول” عام 1986، لتخضع بعد ذلك لعمليات تطوير عديدة كان آخرها عام 2013، وتصبح أكثر دقة في استهداف العربات المدرعة والتحصينات العسكرية والأهداف الأرضية.
وتبلغ تكلفة القذيفة الواحدة 35 ألف دولار أمريكي.
ووفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية فإنه يتم تطوير قذائف “كراسنوبول” بشكل مستمر، إذ ظهرت نسخة منها يجري توجيهها عن طريق الأقمار الصناعية، وتصل دقة إصابتها إلى 90%.
وهناك نوعان مختلفان لمدى هذه القذائف، الأول يبلغ مداه 20 كيلومترًا، والثاني يبلغ مداه 31 كيلومترًا. وتُطلق هذه القذائف من المدافع الميدانية، أو من المدافع المحمولة على عربات.
وأبرز ما يميز هذه القذائف هو دقة إصابتها حيث يمكن توجيهها بالليزر الذي يُطلق إشعاعا تجاه الهدف، فتتبع القذيفة الإشعاع حتى تضرب الهدف.
ووفقًا لموقع “أخبار الدفاع والتسليح” فإن وزن القذيفة 50.8 كيلوغرامًا. الرؤوس الحربية تزن 20.5 كيلوغرامًا وتحتوي على 6.4 كيلوغرامات من المحتوى المتفجر. يحتوي الإصدار الأساسي على شحنة منفصلة متصلة بالرأس الحربي قبل إطلاق النار.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن قذائف كراسنوبول “لا يمكن الاختباء عنها”.
وقال موقع “مليتيري فايلز” الحربي الروسي إن الجيش الروسي استخدم أكثر الأسلحة تطورًا في سوريا منذ عام 2015، وتجاوز عددها 200 سلاح.
وبحسب ما نشره الموقع، فإن روسيا شاركت في الأعمال القتالية في سوريا، حيث حلّقت في الخطوط الأمامية هناك قاذفات من طراز “Su-24s” وطائرات هجومية من نوع “Su-25” ومقاتلات من طراز “Su-35″، بالإضافة إلى طائرات استراتيجية من نوعي “Tu-95” وTu-160″”، وطائرات واعدة من طراز “Su-57”.
كما شاركت مروحيات “Mi-28” وka52″”، والطائرات المسيّرة “Orlan-10” (أورلان – 10) بشكل متكرر في العمليات العسكرية.
وأضافت أنه يتم توفير الحماية ضد الهجمات الجوية بواسطة أنظمة S-300 وS-400 وPantsir-S1 وBuk-2. وتستخدم القوات الروسية على نطاق واسع أحدث أنظمة الرادار المحمولة وأنظمة الحرب الإلكترونية.