فما زالت لغة خطاب عدد غير قليل من أبناء الحركة الإسلامية لم تتغير بعد، ما يؤكد أن الأفهام والأفكار كما هي لا تغيير ولا تجديد رغم ما عانيناه ونعانيه من كوارث وتداعيات للمواقف والأحداث.
فما زالت لغة خطاب عدد غير قليل من أبناء الحركة الإسلامية لم تتغير بعد، ما يؤكد أن الأفهام والأفكار كما هي لا تغيير ولا تجديد رغم ما عانيناه ونعانيه من كوارث وتداعيات للمواقف والأحداث.
كان توفيق الحكيم أشهر بخيل في الوسط الثقافي والصحفي، لكن هناك من كانوا يشككون في ذلك، ويقولون إنه من أشاع هذا عن نفسه، وكانت تعجبه الدعاية ببخله، حتى لا يتورط في طلبات الضيوف والأصدقاء
لقد تعرّفت إليه في مرج الزهور في الإبعاد الذي كان محنةً عظيمةً في قلبها منحٌ جليلةٌ ومن هذه المنح لقائي بالشّيخ الحبيب “أبو بكر”.
وأيهما أقرب إلى الله: هذا العبد الذى قال من شدة فرحه (اللهم أنت عبدى وأنا ربك) وهو يقصد خلافها أم هؤلاء المتنطعون؟!
ربما لم تمنع الدبلوماسية حربا، ولكن من المؤكد أنها أسهمت إلى حد كبير في بناء الثقة بين الشعوب، وإبرام عدد هائل من الاتفاقيات التي تنظم كل أبعاد الحياة للحيلولة دون وجود نزاع
مهما كانت نتائج الانتخابات في هذه البلدان، فإن عودة حركات اليسار الاجتماعي والتخلص من النفوذ الأمريكي، أصبحت ملامحها واضحة في هذه المجتمعات رغم هيمنة أصحاب المال والأعمال
والمتابع لتفرغ الدولة بكل مقدراتها ومؤسساتها للحفل الفرعوني الكبير، يشعر وكأن البلد لا يعاني من مشكلات خانقة جعلت منه شبه دولة حسب تعبير رأس النظام.
وهكذا فإن الغرب يشرب من كأس مبدئه الرأسمالى الذى جعل مقياسه المنفعة لا غير، وتتحطم كل أماله فى القضاء على الجائحة أمام جشع الشركات التى ترفض منح حقوق الإنتاج لغيرها
الواقع بات يشهد أن هذه الجماعات لم ولن تقوم بعمليات التقييم والمراجعات المطلوبة للانتقال من واقعها المشهود إلى مستقبل منشود لاعتبارات خاصة بها دون غيرها
من المؤسف أن أشاهد خبراء آثار من العاملين الآن في المتحف المصري، وهم يتحدثون أمام شاشات التليفزيون في مناسبة نقل المومياوات الملكية، وهم ينسبون إلى أنفسهم أنهم هم أصحاب نظرية حفظ المومياوات
فتخيير العشائر العربية في شرق الفرات بين إجرام داعش وفكرة التقسيم، فمن الطبيعي أن يتم اختيار الاخيرة لأن الناس بدأت تبحث عن الأمان والاستقرار
لا يُخشى على السودان صاحب التاريخ الكبير، والسبق الفريد في الثورة على الظلم وخلع الظالمين، ولو خُلي بينه وبين الاختيار لن يبقى أحد ممن تصدروا المشهد بالغلبة، ووصلوا إلى الحكم بقوة صندوق الذخيرة
وروى لي ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري، وهو يضحك، كيف أن الجنزوري قال لرؤساء الأحزاب إن مصر ستتحول قريباً إلى نمر اقتصادي، فرد عليه مصطفى مراد: “نمر مرة واحدة؟! قل أرنب لكي تكون مبلوعة!”.
الإشكالية هي إسقاط شمولية الإسلام على شمولية التنظيم وبذلك تتحول الجماعة إلى دولة داخل الدولة؛ دولة موازية.