أيام الله

من نعم الله على هذه الأمة أن جعل لها مواسم يتضاعف فيها الأجر، منها شهر رمضان لأن فيه ليلة القدر، فما منزلة ليلة القدر؟ وما الحكمة من أن الله جعل هذه الليلة خيرًا من ألف شهر؟ وما الحكمة في إخفائها؟

الدعوة إلى الله تعالى هي دعوة إلى العدل والإحسان وإلى كل ما يطمئن القلب له من عقائد سليمة متوافقة مع الفطرة، وهي دعوة إلى الصراط المستقيم الذي أمر الله باتباعه، وهي دعوة إلى خير الأخلاق.

قال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}، ولم يترك النبي ﷺ أمرًا فيه تشجيع وحث على حفظ القرآن الكريم إلا سلكه، فكان يفاضل بين أصحابه بحفظ القرآن، وكان يعقد الراية لأكثرهم حفظًا.

فرضت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها على الأسرة والمجتمع، وأفرزت تلك المواقع قضايا ومشكلات متجددة تستوجب معالجات وفتاوى دينية مستجدة، فما الضوابط الشرعية لتعامل الأسرة مع وسائل التواصل الاجتماعي؟

قال تعالى: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها}، ما هي النفس التي ذكرها الله في القرآن وأقسم بها؟ وما هي الأعمال التي ينبغي أن يسلكها المسلم لتزكية نفسه؟

أسرعت أيام رمضان ومرت لياليه انقضاء ولم يبق منه إلا الثلث الأخير والعشر الأواخر، وأفضل ما فيه هي فضل الفضل وخير الخير وأعظمها بالإجماع ليلة القدر، فهي أفضل العشر، بل أفضل ليلة في الوجود.

قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة)، فما هي أسماء الله الحسنى؟

قال تعالى: {ويسألونك عن اليتامى}، وحث الرسول ﷺ على كفالة اليتيم فقال: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”، فما فضل كفالة اليتيم في الإسلام؟ وما مسؤولية المجتمع ومؤسساته تجاه رعاية الأيتام وكفالتهم؟

تحل ذكرى غزوة بدر في 17 رمضان، فما المبادئ التي أسست لها هذه الغزوة في التاريخ الإسلامي؟

قال الله تعالى {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} وكان ﷺ يعين ذا الحاجة ويساعد الضعيف ويعين المغلوب وينصر المظلوم ويغيث الملهوف بكل وسيلة ممكنة.