أيام الله

أيام الله.. قصة نبي الله إبراهيم: أمة في رجل

قال تعالى (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين* شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم) وذكر نبي الله إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم 69 مرة.

وتأتي مشاهد قصة سيدنا إبراهيم موزعة في ثنايا القرآن الكريم على مدى 17 جزءا، وهذا يعني ان ذكر إبراهيم حاضر في الذهن لا يغيب عن ذاكرة المسلمين ابدا، لأنه رمز من رموز التوحيد والإسلام، وقدوة المسلمين جميعا.

ويؤكد هذا التعقيب على قصة إبراهيم عليه السلام في سورة الأنعام مخاطبا سيدنا محمد ﷺ، فقال سبحانه (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) وهذا المعنى ما قصده القرآن الكريم في قوله (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا).

وسيدنا إبراهيم عليه السلام هو الذي أختصه الله تعالى بالفضائل العظيمة والمكارم الجليلة، فكان الإمام والأمة، والحنيف القانت لله عز وجل، وينتسب إليه جميع الأنبياء بعده، ويؤمن به جميع أتباع الشرائع.

المصدر : الجزيرة مباشر