المخاطر والأزمات التي قد تواجهها قريبًا! (فيديو)

تحدث الدكتور مراد علي استشاري الإدارة الاستراتيجية وخبير إدارة الأزمات، عن كيفية الاستعداد لأزمات التوريد العالمية وتداعياتها من ارتفاع للأسعار والنقص الشديد في عدد من المنتجات.

تحدث الدكتور مراد علي -استشاري الإدارة الاستراتيجية وخبير إدارة الأزمات- عن كيفية الاستعداد لأزمات التوريد العالمية وتداعياتها من ارتفاع للأسعار والنقص الشديد في عدد من المنتجات.

وقال الدكتور مراد علي إن أول خطوة في إدارة المخاطر تكون بتحديد نوع المخاطر والأحداث وإعداد قائمة بالأحداث التي يمكن التعرض لها في المستقبل، سواء من الفرد أو المؤسسة.

وأكد أن المخاطر يمكن أن تكون مالية مثل الانهيار في أسعار العملة المحلية أو العكس، وكذلك تغير قوانين الضرائب الذي يمكن أن يكون له تأثير على التكلفة والأرباح.

وشرح الدكتور مراد المخاطر الأخرى التي تتعلق بظروف السوق، مثل دخول منافس جديد بأسعار أقل أو تغير التكنولوجيا، مثلما حدث مع صناعة التصوير والاتجاه للتصوير الرقمي والهواتف المحمولة.

ومن المشاكل أيضا مخاطر التشغيل وتلك المتعلقة بالتكنولوجيا مثل انهيار شبكة المعلومات أو انقطاع التيار الكهربائي أو توقف الاتصالات، أو مشاكل في ماكينات المصانع.

ومن أشهر الأزمات التكنولوجية ما واجهته شركة فيسبوك منذ عدة أسابيع من انقطاع لخدماتها لعدة ساعات أفقدها المليارات من قيمتها السوقية وملايين المستخدمين الذين تحولوا إلى تطبيقات أخري.

وتبرز كذلك مخاطر أخري تتعلق بالأفراد، مثل تعيين موظفين غير أكفاء وما يستتبعه من سوء الأداء وانخفاض الروح المعنوية للموظفين والتي قد تصل إلى استقالات جماعية.

وأشار إلى نوع من المخاطر يغفل عنه كثيرون وهو ما يطلق عليه “مخاطر إستراتيجية” وينتج عن اختيار وتطبيق استراتيجية سيئة، نتيجة تبني بيانات غير دقيقة، وعدم قدرة المؤسسة أو الدولة علي قراءة الواقع.

إدارة المخاطر

وأكد استشاري الإدارة الاستراتيجية أن إدارة المخاطر لا تعني الاهتمام فقط بما قد يحدث من أزمات أو مشاكل، لكنها معنية أيضاً بدراسة الفرص التي قد تبرز نتيجة لأحداث غير مخطط لها.

وأشار في هذا إلى فشل الموردين الصينين عن تلبية احتياجات والتوريد إبان أزمة كورونا، ما أتاح الفرصة للمصانع المحلية من القيام المبادرات وأنعش قطاعات اقتصادية عديدة في بلدان مختلفة.

وأشار كذلك إلى ظروف الحصار الذي تعرضت قطر عام 2017، والذي مثّل فرصة لشركات ورجال أعمال قطريين أن يؤسسوا شركات في صناعة الأغذية، واستفادوا مما حدث وأفادوا وطنهم.

المصدر : الجزيرة مباشر