ردا على ماكرون.. ناشطون يُشعلون مواقع التواصل: إلا رسول الله يا فرنسا

حملة مقاطعة البضائع الفرنسية في عدد من الدول العربية
حملة مقاطعة البضائع الفرنسية في عدد من الدول العربية

دشن ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي وسم (إلا رسول الله) على تويتر، لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردًا على حملة إساءات في فرنسا تستهدف النبي محمد والإساءة للإسلام.

وفي مصر والسعودية، تصدر وسما (إلا رسول الله يا فرنسا)، و(رسولنا خط أحمر) بعد ساعات من تصريح للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أثار جدلًا واسعًا ونشر رسوم مسيئة للنبي محمد.

وفي السعودية، تفاعل كثيرون مع الوسم نفسه منادين بمقاطعة البضائع الفرنسية، نُصرة للنبي الكريم والدين الإسلامي.

وفي قطر، أعلنت شركات تجارية (حكومية وخاصة) مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد موجة الإساءة للنبي الكريم وإيذاء مشاعر المسلمين.

وقررت شركة الميرة (حكومية، تدير أكبر شركة بيع بالتجزئة في قطر) سحب المنتجات الفرنسية من جميع فروعها، وقالت في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي “بدأنا على الفور بسحب المنتجات الفرنسية من جميع فروعنا وحتى إشعارٍ آخر”.

كما انضمت شركة ألبان الوجبة لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقالت في بيانها على منصات التواصل “من مبدأ الرفض والاستنكار لما يُنشر من إساءة لنبينا الكريم ودفاعًا عنه؛ فإننا نعلن انضمامنا احماة مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما أننا نتعهد بتوفير منتجات مماثلة وبديلة”.

كما انضمت جامعة قطر لحملة المقاطعة، وعلّقت الأسبوع الثقافي الفرنسي إلى أجل غير مسمى.

وقالت الجامعة في تغريدتين على تويتر “عطفًا على مستجدات الأحداث الأخيرة، والمتعلقة بالإساءة المتعمّدة للإسلام ورموزه؛ فقد قررت إدارة جامعة قطر تأجيل فعالية الأسبوع الثقافي الفرنسي إلى أجل غير مسمى”.

وفي الكويت، قررت السلطات مقاطعة البضائع الفرنسية ردًا على استفزاز مشاعر المسلمين والإساءة للرموز الإسلامية. 

وأعرب ماكرون عن إصراره على نشر رسوم مسيئة للإسلام “نصرةً للقيم العلمانية”، على حد تعبيره.

وأكد في خطاب متلفز أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من النبي محمد. 

وجاء ذلك في معرض حديثه عن المدرس الفرنسي صامويل باتي (47 عامًا)، والذي قتِل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد نشره صورًا مسيئة للنبي محمد على بعض تلاميذه في مدرسة شمال غرب العاصمة باريس.

وقال الرئيس الفرنسي “سنواصل أيها المعلم، سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليًا”، وفق وكالة فرانس برس.

وتشهد فرنسا مؤخرًا، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه.

وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.

وكانت مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وهي الرسوم ذاتها التي عرضها باتي على تلاميذه قبل مقتله.

اقرأ أيضًا:

ردا على الإساءة للنبي محمد.. مؤسسات ومتاجر قطرية تقاطع المنتجات والفعاليات الفرنسية

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل