جدل بعد “توبيخ” السفيرة الفرنسية في لبنان لحسان دياب بسبب تصريحاته (فيديو)
أثارت كلمة السفيرة الفرنسية في بيروت حالة من الجدل على منصات التواصل بعد تعقيبها على كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رافضة كلامه حول حصار خارجي على لبنان.
ومنذ نهاية 2019، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، مع هبوط يومي لسعر صرف الليرة أمام الدولار، رافق ذلك قفزة في نسب التضخم بلغت 84% في 2020، وتتجه لتضخم بنسبة 100% في 2021، بحسب البنك الدولي.
وعددت السفيرة ما قدمته فرنسا من مساعدات للبنان واللبنانيين حتى قبل انفجار مرفأ بيروت وقالت “نعم الوضع مخيف لكن المخيف دولة الرئيس هو أن الإفقار القاسي اليوم هو نتيجة سوء الإدارة والتقاعس عن العمل لسنوات وليس نتيجة حصار خارجي بل نتيجة مسؤوليات الجميع لسنوات ومسؤوليات الطبقة السياسية. هذه هي الحقيقة”.
رئيس حكومة لبنان جمع الدبلوماسيين اليوم وأطلق نداء استغاثة وضمنه تهديد بموجات لاجئين لبنانيين نحو البحر أي نحو أوروبا فقامت السفيرة الفرنسية بتوبيخه
pic.twitter.com/gYo39EW8JQ— أبو عرب (@Policy45) July 6, 2021
وأثارت كلمة السفيرة ردود فعل واسعة على المنصات اللبنانية وكتب الدكتور محمد الجسر “دياب ما صرلو بالقصر من مبارح العصر (لم يفت عليه وقتا طويلا في منصبه) ومع ذلك كان عليه أن يُسكت السفيرة الفرنسية. لا يجوز لسفيرة أن تخاطب رئيس حكومة -ولو كانت حكومة تصريف أعمال- بهذا الأسلوب. الإهانة صعبة جدا والسكوت عليها أشد مهانة”.
دياب ما صرلو بالقصر من مبارح العصر.
مع ذلك، كان عليه أن يُسكت السفيرة الفرنسية.
لا يجوز لسفيرة أن تُخاطب رئيس حكومة، ولو كانت حكومة تصريف أعمال، بهذا الأسلوب.
الإهانة صعبة جدّاً.
والسكوت عليها أشدّ مهانة.#لبنان #فرنسا— Mohamad N. Jisr (@MNJisr) July 6, 2021
وتساءل المحل السياسي بسام جعارة “هل سيستقيل حسان دياب للمرة الثانية ردا على الإهانات التي تلقاها من السفيرة الفرنسية خلال اجتماعها مه الدبلوماسيين”؟
رد السفيرة الفرنسية على دعوة ما يسمى برئيس الحكومة الدول لمساعدة لبنان جاء مدوياً خربط كيان دياب
وأسباب صمته إما لأنه لم يفهم عليها أو خجل من نفسه أو أنه اعترف بخطئه
وفي كل الأحوال نتوجه للسفيرة بالتحية لأنها حقنته بلقاح حقيقة "أن كل العهد مسؤول عن الإنهيار"— Khaled B Najem (@kh_andd) July 6, 2021
وكتب منذر “رئيس الحكومة حسان دياب خلال دعوته لاجتماع سفراء العرب والأجانب ردت عليه السفيرة الفرنسية بكلام توبيخي. لبنان ليس محاصرا من أحد، سوء إدارتكم وصّل لبنان للانهيار. الشعب اللبناني يقول لك دولة الرئيس اللي استحوا ماتوا”.
وكتب خالد “رد السفيرة الفرنسية على دعوة ما يسمى برئيس الحكومة جاء مدوياً خربط كيان دياب، وأسباب صمته إما لأنه لم يفهم عليها أو خجل من نفسه أو أنه اعترف بخطئه وفي كل الأحوال نتوجه للسفيرة بالتحية لأنها حقنته بلقاح حقيقة (أن كل العهد مسؤول عن الانهيار)”.
تكشف الصباح عن بهدلة ديبلوماسية غير مسبوقة لمن شاركوا في حكم لبنان سنوات وسنوات وأدت سياساتهم إلى خراب لبنان.
ولكن كل ذلك لن ينفع
سيستمر هؤلاء في تدمير ما تبقى وإفقار كل الناس وفي مقدمهم أنصارهم.
في هذا فقط يخططون وينفذون ويبرعون.— Bassam Abou Zeid (@BassamAbouZeid) July 7, 2021
حسان دياب الساذج ماذا كان ينتظر بعد خطابه المضلل ؟
اتى ارد من السفيرة الفرنسية اقل ما يقال فيه انه صاعق!
روح طم حالك و خلص نفاق انت و غيرك.فيك تكذب بعض الوقت على بعض الناس بس ما فيك تكذب كل الوقت على كل الناس#لبنان_ليس_بخير— Bilalبلال (@ArakjiBilal) July 7, 2021
حسناً فعلت سفيرة فرنسا في مطالعتها امام الرئيس دياب حين حمّلت المسؤولين اللبنانيين أعباء الإنهيار
و أخطأت السفيرة عندما أبرأت المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه لبنان
سيدتي
لبنان تحت الاحتلال الايراني
و هو يخضع لحصار مزدوج
من قبل المجتمع الدولي
و من غالبية لبنانية صامتة— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 7, 2021