أطباء في مستشفى ميداني بخان يونس: المساعدات لا تكفي مطلقا وغالبية المصابين يحتاجون لاستكمال علاجهم في الخارج

أجمع عدد من الأطباء والمصابين من داخل المستشفى الميداني التابع لوزارة الصحة في خان يونس أن قرابة 1700 جريح يعيشون أوضاعًا كارثية في ظل نقص الكوادر الطبية وانعدام الأدوية الضرورية للعلاج.

وقال الدكتور أنس مقبل إن الوضع الصحي داخل المستشفى الميداني كارثي، وإنه اضطر لجمع أكثر من 100 جريح في قسم واحد.

وأضاف مقبل في لقاء مع مراسل الجزيرة مباشر “المستشفى يعاني نقصًا واضحًا على مستوى الكوادر الطبية ونقص الأسرِّة الضرورية للعلاج”، مشددًا على أن العشرات من المصابين يتلقون العلاج في ممرات المستشفى.

وتابع “ما قدم لنا من مساعدات طبية حتى الآن لا يكفي مطلقًا لسد الحاجيات المتعددة للمصابين، وغالبيتهم ينتظرون دورهم لتلقي العلاج في الخارج”.

وقال مصاب نازح من شمال غزة “أتيت لتلقي العلاج في هذا المستشفى الميداني جراء إصابتي على مستوى الركبة”.

وأضاف “عدد كبير من المرضى يعيشون على المسكنات التي لم تعد تخفف من حدة آلام الإصابات”، مؤكدًا أن أغلب المصابين والجرحى ينتظرون فرصة التحويل نحو أحد المستشفيات المتخصصة خارج القطاع”.

وقال والد الطفلة فاطمة التي بُترت ساقها بقصف استهدف بيتًا في مخيم النصيرات، “استشهدت أحد بناتي في القصف وأصيب 4 من أولادي، وأنا بانتظار تحويل فاطمة لأحد المستشفيات المصرية المتخصصة في تركيب الأطراف الصناعية”.

وأضاف “الكادر الطبي يقوم بالكثير من العمل، لكن بسبب كثافة الإصابات ونقص الأدوية يصعب الاستجابة لمطالب جميع الجرحى”.

المصدر : الجزيرة مباشر