عملات ومخطوطات وأثاث وأدوات منزلية في متحف “الحاجة أم هشام” بلبنان (فيديو)

في محافظة النبطية بلبنان تجمع امرأة مئات من القطع التراثية في منزلها الذي حولته إلى متحف، بمجهود وشغف لم ينطفئ منذ 40 سنة.

تستقبل جامعة المقتنيات التراثية الحاجة زينب رمال وهبي الملقبة “أم هشام”، الزوار في منزلها لاستكشاف “الكنوز الثمينة” التي جمعتها على مدار سنوات طويلة.

حولت المرأة منزلها إلى متحف حيث وضعت القطع في كل زاوية وعلى كل جدار، وعلقت بعضها في السقف ووضعت آخر على الأرض.

قالت أم هشام للجزيرة مباشر، إن هذه القطع تعني لها الشيء الكثير وتعتبرها تراثا وطنيا، إذ حصلت على بعضها من عائلتها، وما زالت تشتري بعض القطع إلى الآن.

ورثت الحاجة زينب الهواية عن زوجها وورّثتها لأبنائها وأحفادها أيضا، وأوصت أبناءها من الآن بالحفاظ على قطعها كما هي من بعدها.

وتقول عن قطعها “أشعر بأنها أبنائي، أتفقدها مثل ما تفعل الأم مع صغارها”. تشغل الحاجة زينب نفسها كل يوم بقطعها التراثية تتفقدها كل يوم وتمسحها وتعيد ترتيبها.

يحتوي المنزل على عملات ومخطوطات قديمة وأدوات منزلية تاريخية وأثاث قديم، وتعكس القطع ثقافات وتقاليد مختلفة وتاريخا عريقا.