فستق “ماجل بلعباس” في تونس.. ثروة فلاحية تعاني شح الماء والتسويق (فيديو)

عرض فلاحون ومزارعون تونسيون محصولهم من الفستق المحلي في معرض وسط العاصمة تونس، كما انضم إليهم عدد من الحرفيين بمنتجاتهم اليدوية المصنعة بالمنطقة.

ونظمت المعرض جمعية لفلاحين من جهة ماجل بلعباس التابعة لمحافظة القصرين التي تشتهر بإنتاج الفستق، إذ يبلغ إنتاجها السنوي منه حوالي 1500 طن.

وتتصدر المنطقة الترتيب في إنتاج الفستق على المستوى الوطني، الذي يعتبر مختلفا عن الفستق الأخضر، إذ يميل إلى اللون البنفسجي.

وتمتد حقول الفستق على مساحة تقدر بـ4 آلاف هكتار زرعت فيها أكثر من 420 ألف شجرة، ويطالب فلاحو المنطقة بإنشاء مصانع لتسهيل التسويق وتثمين منتوجات الشجرة المقاومة للجفاف.

وقال عز الدين منصوري، وهو أحد المنظمين للمعرض، لكاميرا الجزيرة مباشر، إن هدف المعرض التعريف بالمنتوج والمنطقة التي تتمتع إنتاج ممتاز من الفستق المختلف عن المستورد في تونس.

وقالت المهندسة الزراعية ياسمين بوعاكي، إن شجرة الفستق تتأقلم مع التصحر والتغير المناخي الذي تعرفه تونس، لكنها تحتاج إلى العناية وإن “هناك تقصيرا في تونس في الاهتمام بهذه الثروة”.

وأفادت للجزيرة مباشر، بأن ناتج الفستق يستخدم بشكل مباشر أو عبر إدراجه في مأكولات أخرى وفي مواد التجميل أيضا، كما تستخدم قشوره كنوع من السماد.

وشكا الفلاح الشاب محمد الدليلي من الكثير من الصعوبات أولها شح الماء وأبرزها التسويق، وشكر الجمعية التي بدأت برمجة معارض في مختلف مناطق تونس على فترات متفاوتة.

المصدر : الجزيرة مباشر