عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض هي الأقوى منذ 2017.. ما تأثيرها؟

تأثيرها على كوكب الأرض يكون فوريا

تحدث العاصفة نتيجة طرد كميات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس
تحدث العاصفة نتيجة طرد كميات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس (رويترز)

قالت شبكة (سي بي إس) الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن الأرض تعرضت لعاصفة كهرومغناطيسية حادة، مما أدى إلى “اضطراب كبير في المجال المغناطيسي للأرض”، حسب ما أوضح مسؤولون من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة.

وقال مركز التنبؤ الجوي الفضائي، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن العاصفة الكهرومغناطيسية ضربت الأرض مساء السبت 23 مارس/آذار، وسوف يمتد أثرها إلى اليوم الاثنين.

وأشار موقع (سبيس) إلى أن العواصف الكهرومغناطيسية، المعروفة أيضًا باسم العواصف الشمسية، هي “اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناتجة عن طرد كميات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية من الغلاف الجوي للشمس على شكل انبعاثات”.

وعندما ينفجر الإشعاع الكهرومغناطيسي للشمس بشكل مفاجئ تحدث مثل هذه العواصف التي تتحرك بسرعة الضوء، مما يعني أن تأثيرها على كوكب الأرض يكون فوريًّا.

قد تؤثر العاصفة على التحكم في الجهد الكهربائي
قد تؤثر العاصفة على التحكم في الجهد الكهربائي (رويترز)

العاصفة الأقوى منذ 2017

وصُنفت هذه العاصفة، وهي الأقوى منذ عام 2017، على أنها من المستوى الثاني، طبقًا لتصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تصنف هذه العواصف حسب شدتها من واحد إلى خمسة.

وأوضحت الإدارة الأمريكية أن هذه العاصفة ستؤدي إلى رؤية الأضواء القادمة من شمال الكوكب بشكل أكثر وضوحًا.

ونقلت شبكة (سي بي إس) عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أنه لا ينبغي توقع نتائج سلبية للعاصفة، ولا حاجة إلى اتخاذ أي إجراء.

غير أن الإدارة أوضحت أنه “قد تحدث بعض المشكلات في التحكم في الجهد الكهربائي، إضافة إلى فترات متكررة وأطول من انقطاع نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)”.

وأضافت “جرى إخطار مشغلي البنية التحتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من أي آثار محتملة”.

المصدر : سي بي إس