ميليسا جوميز: هكذا دفعني “إيمان” أهل غزة إلى اعتناق الإسلام (فيديو)

غزة.. ما سر كل هذا الصمود؟

لم يكن أهل قطاع غزة يدركون أن عزيمتهم والإيمان الذي يتحلون به في مواجهة الإبادة التي يتعرضون لها، ستكون سببًا في إسلام العشرات من بلاد مختلفة حول العالم.

ومن بين الذين أثر فيهم إيمان أهل غزة وصمودهم في مواجهة مأساتهم الإنسانية، الأمريكية “ميليسا جوميز” التي اعتنقت الإسلام في فبراير/شباط الماضي، بعد رحلة لمعرفة الإسلام استمرت لنحو 5 سنوات.

بدأت رحلة ميليسا في بيت صديقتها “إميليا زهور”، التي تنحدر من أصول فلسطينية واختتمت بأحداث غزة.

نقطة التحوّل

وقالت ميليسا للجزيرة مباشر “كنت دائمًا أهتم بالإسلام، لكن نقطة التحول مع أحداث غزة، عندما رأيت أمهات فلسطينيات يحملن أولادهن في حقائب، ورجال يحاولون أن يخففوا عن أطفالهم وهم محاطون بالقنابل”.

وأشارت إلى أن أحد أكثر المشاهد التي أثرت فيها، كان مقطع “فيديو” لطفل فلسطيني تعرض لحروق شديدة ومع ذلك كان يطمئن أباه ويدعوه ألا يفقد الأمل، فضلًا عن مشاهد النساء اللاتي كن يدفن أبناءهن ويرددن في ثبات “الحمد لله”، ورأت فيهم إيمانًا قويًا وحقيقيًا.

ميليسا جوميز
ميليسا جوميز.. أمريكية دفعها “إيمان” أهل غزة لاعتناق الإسلام (الجزيرة مباشر)

غزة.. ما سر هذا الصمود كله؟

وقالت إن هذه المشاهد جعلتها تعاني صراعًا داخليًا عن سبب هذا الصمود وهذا الإيمان النابع من يقين، لتمثل هذه الأحداث نقطة تحول في حياتها بعد سنوات من معرفتها بالإسلام من خلال صديقتها إميليا.

وروت ميليسا للجزيرة مباشر رحلتها في التعرف إلى الإسلام منذ أن استضافتها صديقتها إيمليا وعائلتها خلال شهر رمضان قبل 5 سنوات، وتجربة الصيام معهم.

وقالت إن عائلة صديقتها كانوا رائعين، وأجابوا عن أسئلتها حول الإسلام “بكل لطف”.

وأضافت أنها كانت تشعر بألم كبير مع بداية الحرب في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لما يتعرض له أهل القطاع من معاناة، لكن إيمانهم العميق دفعها للسؤال والبحث بشكل أكبر عن الإسلام.

وأوضحت أنها بدأت تستمع لبرامج عن الإسلام ومحاضرات لدعاة أمريكيين كانوا يشرحون ما يحدث في غزة، كما بدأت تقرأ آيات وسورًا من القرآن الكريم، حتى فهمت سر الإيمان العميق لأهل غزة، واهتدت إلى الإسلام.

المصدر : الجزيرة مباشر