وول ستريت جورنال: مباحثات لافتتاح مصنع لشركة تسلا للسيارات الكهربائية في السعودية

قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية إن السعودية تُجري محادثات مع شركة السيارات الكهربائية الأمريكية “تسلا”، لإنشاء مصنع لها في المملكة.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن مصادر أن المحادثات تأتي ضمن حملة طموحة للمملكة، لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية والمساعدة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات في مرحلة مبكرة للغاية، وأن هناك عوامل قد تجعلها محفوفة بالمخاطر، مثل الشراكة الحالية للمملكة مع شركة أخرى في مجال السيارات الكهربائية وهي “لوسيد”.

وأضافت مصادر لـ”وول ستريت جورنال” أن السعودية ستوفر لشركة “تسلا” كميات من المعادن اللازمة لتصنيع السيارات الكهربائية من دول عدة بينها الكونغو الديمقراطية، وأن المملكة تواصلت مع الكونغو بشأن تأمين معدن الكوبالت.

والكوبالت هو معدن نادر وعنصر أساسي في صناعة السيارات الكهربائية، وتُعَد الكونغو أكبر منتج له في العالم بحصة تزيد على 70% من الإنتاج العالمي.

وإذا نجحت الصفقة فسترتفع مبيعات شركة (تسلا) إلى 20 مليون سيارة بحلول 2030، مقابل 1.3 مليون سيارة العام المقبل.

يشار إلى أن شركة (تويوتا) هي الأكبر مبيعات للسيارات في العالم العام الماضي بعدد 10.5 ملايين سيارة.

ومن المتوقع أن تبدأ شركة (لوسيد موتورز) التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي أغلبيتها، في إجراء إعادة تجميع المركبات على نطاق محدود هذا الشهر في أول مصنع دولي لها على ساحل البحر الأحمر بالمملكة حيث تعمل على إنتاج 150 ألف سيارة سنويًّا.

وكان رئيس شركة تسلا (إيلون ماسك) قد قال إن شركته تحتاج إلى نحو 10 مصانع لزيادة مبيعاتها.

وتصنع تسلا حاليًّا سيارات كهربائية في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وتخطط للتصنيع في المكسيك.

وقال مسؤولون سعوديون إن أحدث المبادرات مع تسلا بدأت هذا الصيف، وكان يتولى فيها النقاش عن الجانب السعودي صندوق الثروة السيادي في المملكة.