صحفيو الجزيرة.. ما زالت الملاحقات مستمرة

صحفيو الجزيرة الإنجليزية الذين اعتقلتهم السلطات المصرية أواخر 2013

تعرض العديد من صحفيي شبكة الجزيرة للملاحقات من قبل السلطات المصرية في العامين الأخيرين.

وفي هذا التقرير، نرصد العديد من الصحفيين العاملين في شبكة الجزيرة الذين تعرضوا للسجن أو مهددين في قضايا أمام المحاكم المصرية.

باهر محمد

تخرج من جامعة القاهرة عام 2005، وعمل لدى العديد من المؤسسات الإعلامية الدولية، مثل شبكة سي إن الأمريكية، وقناة برس تي في الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، وصحيفة “أساهي شيمبون” اليابانية.

بدأ العمل في الجزيرة الإنجليزية منذ منتصف 2013، قبل اعتقاله أواخر العام، ليصدر عليه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات. إلا أن المحكمة قررت إلغاء الحكم الأول وإعادة محاكمته من جديد مع إخلاء سبيله في فبراير 2015.

بيتر غريست

صحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية، اعتقل مع “باهر محمد و”محمد فهمي” في ديسمبر 2013 في قضية الماريوت، وحكم عليه في يونيو 2014 بالسجن لمدة 7 سنوات، قبل إصدار قرار بالإفراج عنه وترحيله من مصر، بعد صدور قانون يتيح لرئيس الجمهورية ترحيل المتهمين الأجانب. كما قررت محكمة النقض إلغاء الحكم الأول في يناير/كانون الثاني وقررت إعادة محاكمته.

محمد فهمي

عمل “محمد فهمي” متعاونا مع الجزيرة الإنجليزية عام 2013، وبعد الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات اضطر إلى التخلي عن جنسيته المصرية والاحتفاظ بالجنسية الكندية حتى يتم الإفراج عنه مثلما حدث مع زميله بيتر غريست، إلا أن ذلك لم يحدث، واكتفت المحكمة بإعادة محاكمته مع إخلاء سبيله.

علاء بيومي

يعمل “منتج أول” لأخبار الشرق الأوسط في قناة الجزيرة الإنجليزية، وصدر عليه حكم غيابي بالسجن لمدة 10 سنوات، في ما يعرف “بخلية الماريوت”، ضمن قائمة تضم 20 شخصا.

ورغم افتخاره بالعمل على تغطية أخبار مصر وثورة 25 يناير المصرية في الجزيرة الإنجليزية من مقر القناة في الدوحة، فإنه نفى العمل للجزيرة في مصر الذي زار مكتبها هناك في زيارة شخصية مطلع 2012، كما نفى لقاء الزميلين باهر محمد ومحمد فهمي اللذين انضما إلى الجزيرة قبل أشهر قليلة من اعتقالهما.

أنس عبد الوهاب

مدير الإنتاج بقناة الجزيرة الوثائقية، انضم إلى قائمة المتهمين في قضية “خلية الماريوت” وصدر عليه حكم غيابي بالحبس لمدة 10 سنوات.

دومينيك كين

صحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية، اتهم في قضية الماريوت بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين تهدف للدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتتخذ من الإرهاب وسيلة في تنفيذ أغراضها، وإمداد الجماعة بأموال ومعدات وآلات ومعلومات تساعدها على تنفيذ أغراضها. وحكم عليه غيابيا بالسجن 10 سنوات.

سو تيرين

صحفية في قناة الجزيرة الإنجليزية، انضمت إلى قائمة المتهمين في قضية الماريوت بتهمة الانتماء للإخوان وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة للخارج حول الأوضاع الداخلية للبلاد. بالإضافة إلى حيازة أجهزة تصوير وبث وأجهزة نقل صوت وصورة وصور غير حقيقية عن الأوضاع الداخلية من شأنها الإساءة لسمعة البلاد، بغرض عرضها. وصدر حكم غيابي عليها بالسجن 10 سنوات.

خليل علي خليل بهنسي

محلل نظم ومعلومات بقطاع قنوات النيل المتخصصة سابقا وحاليا بقناة الجزيرة، متهم بقضية الماريوت ومحكوم عليه غيابيا بالسجن 10 سنوات.

أيمن جاب الله

مدير قناة الجزيرة مباشر والجزيرة مباشر مصر قبل إغلاقها، وكان قبل ذلك يشغل منصب نائب رئيس تحرير قناة الجزيرة الإخبارية.

احتجز جاب الله لمدة يومين عقب قيام السلطات المصرية بإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر ومكاتب شبكة الجزيرة في القاهرة بعد الانقلاب العسكري مباشرة. وزعمت أجهزة الأمن المصرية في بيان لها قبل يومين أن أيمن جاب الله عضو في خلية لجمع المعلومات عن الوزارات والأجهزة السيادية وإرسالها للخارج  تمهيدا للقيام بما وصفه البيان بعمليات إرهابية ضد ضباط الجيش والشرطة والقضاة وإعلاميين مقربين من النظام.

وقد أصدرت شبكة الجزيرة بيانا تعلن فيه رفضها لهذه الاتهامات.

إبراهيم هلال

في 30 مارس 2014 عقد وزير الداخلية المصري السابق “محمد إبراهيم” مؤتمرا صحفيا اتهم فيه الزميل “إبراهيم هلال” مدير الأخبار بقناة الجزيرة الإخبارية، بمقابلة بعض الأشخاص للحصول منهم على مستندات تمس الأمن القومي المصري لبثها على قناة الجزيرة مقابل مبالغ مالية. وضمت قائمة المتهمين في القضية “أمين الصيرفي” سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسي وابنته “كريمة”.

محمد بدر

مصور بقناة الجزيرة مباشر مصر، اعتقل في 15 يوليو 2013 حوكم بتهمة حيازة كاميرا، وارتكاب أعمال عنف والشروع في القتل وتعطيل حركة المرور وحمل سلاح أبيض وسلاح ناري. لكن المحكمة برأته مع 61 آخرين في الثاني من فبراير 2014.

عبد الله الشامي

مراسل قناة الجزيرة الإخبارية، عمل مراسلا لشبكة الجزيرة في نيجيريا، وتنقل منها ليغطي معظم الأحداث في وسط وغرب أفريقيا، بعدها توجه لتغطية وقائع اعتصام ميدان رابعة العدوية.

قبض عليه في 14 أغسطس 2013 بعد فض الاعتصام، وقضى ما يقرب من 11 شهرا رهن الاعتقال دون توجيه أي تهم له، منها 5 أشهر قضاها مضربا عن الطعام.

وفي 16 يونيو/حزيران قرر النائب العام المصري المستشار هشام بركات الإفراج الصحي عن الشامي بعد قبول التظلم المقدم من هيئة الدفاع عنه.

عبد الرحمن شاهين

ألقي القبض عليه في أبريل 2014، ووجهت إليه قوات الأمن تهمة  التحريض والمشاركة في أعمال العنف، وبث أخبار من شأنها تضليل الرأي العام. وقالت إنه يعمل صحفيا لدى شبكة الجزيرة.

وتنضم هذه القائمة إلى صحفيي الجزيرة الذين سبق وأن تعرضوا للملاحقة على مستوى العالم، مثل الزملاء: تيسير علوني- أحمد موفق زيدان- سامي الحاج.

المصدر : الجزيرة مباشر