إيلون ماسك يعلن تركيب أول شريحة دماغية تحدث ثورة في التواصل.. إليك التفاصيل
سيطلق ماسك على التكنولوجيا الجديدة اسم “تليباثي”، والتي تعني بالعربية “التخاطر” وتستخدم في أدبيات الخيال العلمي
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في سلسلة تدوينات على منصة إكس، أن أول إنسان يتم تركيب شريحة في دماغه من جانب شركة “نيورالينك” الناشئة “يتعافى بشكل جيد”، وأن النتائج الأولية لحالة المريض أوضحت “ارتفاع الخلايا العصبية بشكل مبشّر”.
وأضاف ماسك في تدويناته أن التكنولوجيا الجديدة ستمكن مستخدمها “من السيطرة على الكمبيوتر أو الهاتف، ومن خلالهما أي جهاز آخر، فقط بمجرد التفكير، وسيكون أول مستخدميها من فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsقيادي بحركة حماس يدعو إيلون ماسك لزيارة غزة
ماسك يرد على اعتبار زيارته لإسرائيل اعتذارا ويقول للمعلنين المنسحبين: اذهبوا إلى الجحيم (فيديو)
بعد انتقاده من منظمات يهودية.. ماسك يزور معسكر “أوشفيتز” لضحايا النازية في ألمانيا
The first human received an implant from @Neuralink yesterday and is recovering well.
Initial results show promising neuron spike detection.
— Elon Musk (@elonmusk) January 29, 2024
وضرب ماسك مثلا بعالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكنغ، الذي كان مقعدًا، ويتواصل فقط عبر الكتابة بأصابعه. وقال تخيلوا أن هوكنغ “يستطيع التواصل بشكل يفوق الطباعة السريعة أو بائع المزاد. هذا هو الهدف”.
التخاطر
وأوضح ماسك أن التكنولوجيا الجديدة سوف يطلق عليها اسم “تليباثي” الذي يعني بالعربية التخاطر، وتستخدم في أدبيات الخيال العلمي لوصف التواصل عن بعد.
Enables control of your phone or computer, and through them almost any device, just by thinking.
Initial users will be those who have lost the use of their limbs.
Imagine if Stephen Hawking could communicate faster than a speed typist or auctioneer. That is the goal.
— Elon Musk (@elonmusk) January 30, 2024
جدل حول نشاط شركة “نيورالينك”
وقام ماسك بتأسيس شركة “نيورالينك”، بالاشتراك مع فريق من العلماء والمهندسين عام 2016، وقدرت القيمة السوقية لها في شهر يونيو/حزيران الماضي بنحو خمسة مليارات دولار.
وذكرت وكالة رويترز أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، المختصة بالموافقة على أي أدوية جديدة أو أي أشكال جديدة من العلاج، منحت الشركة تصريحًا العام الماضي لإجراء أول تجربة لها على البشر، وهي خطوة هامة للشركة في سعيها لمساعدة المرضى على التغلب على الشلل وغيره من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي.
وتهدف شركة “نيورالينك” إلى تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الشلل والعمى، عبر زرع رقائق دقيقة في الدماغ.
ونجحت الرقائق التي تم اختبارها على القرود في وقت سابق بحسب الشركة في تفسير الإشارات في الدماغ ونقلها إلى الأجهزة.
غير أن نشاط الشركة أثار تساؤلات كثيرة، فقد طلب أربعة من أعضاء الكونغرس في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من لجنة الأوراق المالية والبورصات التحقيق فيما إذا كان ماسك قدم معلومات مضللة عن سلامة العمليات التي تقوم بها شركة “نيورالينك” للمستثمرين بهدف رفع قيمة أسهمها.
واستند أعضاء الكونغرس إلى سجلات بيطرية أظهرت أن القرود التي تم القيام بعمليات زرع شرائح في أدمغتها عانت من مشكلات صحية مثل الشلل وتورم الدماغ.
لكن ماسك قال في تدويناته عن تجارب شركة “نيورالينك” إن “القرود لم تمت بسبب عمليات زراعة الشرائح”، وإنما تم اختيار قرود على وشك الموت لتقليل المخاطر على القرود السليمة.
يشار إلى أن ماسك يمتلك أيضًا شركة “سبيس إكس” لأبحاث الفضاء، وعبر في لقاءات صحفية عن اهتمامه الشديد بالتطورات العلمية في مجلات متعددة يمكن أن تغير شكل الحياة في المستقبل.