شهيد فلسطيني وإصابة العشرات في مسيرات العودة بقطاع غزة
استشهد مساء الجمعة مواطن فلسطيني وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
التفاصيل
- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، استشهاد الشاب ساهر عوض الله جبر عثمان (20 عاما) بعد ساعات من إصابته بجراح في الصدر شرق محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة.
- في وقت سابق، أفادت الوزارة في بيان صحفي، أن طواقها الطبية تعاملت مع 63 إصابة مختلفة منها 32 بالرصاص الحي، قبل الإعلان عن استشهاد أحد المصابين لخطورة حالته.
- أشارت إلى إصابة 4 مسعفين، خلال قيامهم بواجبهم المهني في إسعاف المصابين المشاركين في مسيرة العودة في جمعتها الـ 76 شرقي قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل.
- لم تذكر الوزارة طبيعة الإصابات.
- الصحة أشارت إلى ارتفاع اجمالي ضحايا الاستهداف الاسرائيلي بحق الطواقم الطبية إلى استشهاد 4 مسعفين وإصابة 779 آخرين وتضرر 133 سيارة اسعاف.
وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، نحو خمس نقاط تقع قرب السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل قرب حدود قطاع غزة، للمشاركة في “مسيرات العودة وكسر الحصار” الأسبوعية.
وأطلقت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار”، على مسيرات هذه الجمعة اسم “انتفاضة الأقصى والأسرى”، مع إحياء الفلسطينيين ذكرى “انتفاضة الاقصى” التي اندلعت في 28/9/2000، وتزامنًا مع الهجمة الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين.
بيان هيئة مسيرات العودة
- لم يعد مقبولا أن يتهرب أحد من استحقاقات الوحدة الوطنية، مضيفة أنه آن الأوان للرحيل من مربع الانقسام إلى رحاب الوحدة.
- نؤكد على أن الوحدة بوصلتنا، والحرية قبلتنا، ومجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة.
- نثمن الخطوة المباركة التي قامت بها الفصائل الثمانية بمبادرتها المتوازنة ورؤيتها الوطنية الجامعة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وندعو إلى التفاف شعبي كبير حولها ونرحب بموقف حركة حماس الذي وافق على المبادرة دون قيد أو شرط.
- نوجه تحية عز وفخر إلى الأسرى الأبطال الذين حققوا انتصار هاما على سجانهم في معركة إزاحة أجهزة التشويش، ولم يستطع سجانهم كسر إرادتهم.
- نؤكد أن معركتنا لكسر الحصار والعقوبات هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود شعبنا كي يواصل درب العودة والحرية والكرامة فالوحدة هي سلاحنا الرئيس في هذه المعركة.
- استمرارا لمسيرات العودة فإننا ندعوكم للمشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة (جمعة المصالحة خيار شعبنا) تأكيدا منا على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والاغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.