سقطوا بانفجار مدخل نفق مفخخ.. مقتل 5 جنود إسرائيليين من لواء نخبة الاحتياط في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل 5 جنود وإصابة 6 بينهم ضابطان بجروح خطرة، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وهو ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 43 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن 5 جنود قُتلوا في معارك شمالي قطاع غزة، وهم من لواء نخبة الاحتياط، مشيرا إلى أنهم من رتب عسكرية عالية.

وذكر مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت (يوسي يوهوشوا) أنه وفق تحقيق أولي، فإن 4 من القتلى هم جنود في لواء نخبة الاحتياط، قُتلوا بانفجار مدخل نفق مفخخ، قرب مسجد في منطقة بيت حانون (شمالي قطاع غزة).

وتخوض قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة اشتباكات عنيفة مع جبهات المقاومة الفلسطينية، على محاور التقدم شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى محاصرتها مستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين.

وفي وقت سابق اليوم، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتلي القسام دمروا أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء جيش الاحتلال اجتياحه البري لقطاع غزة.

وأضاف في كلمة صوتية أنه من بين الآليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة أكثر من 25 في آخر 48 ساعة فقط.

وتابع الناطق باسم القسام أن دبابات جيش الاحتلال تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل.

وقال أبو عبيدة “التضحية العظيمة التي يقدمها مقاتلو القسام هي مقدمة للنصر”.

وأوضح أن ما يحدث على الأرض في غزة هو أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تدك كل من يقابلها.

وأضاف أبو عبيدة “الانتقام السهل والسريع من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي يأتي لاسترضاء جبهته الداخلية”.

وأشار إلى أن “قصف المستشفيات وقتل المدنيين والأطفال هو الإنجاز الوحيد لجيش الاحتلال حتى الآن، بهدف استدعاء صورة لنصر مزيف أمام جبهته الداخلية”.

وأكد الناطق باسم القسام أن المواجهة غير متكافئة “لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة”.

ومنذ 36 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة، دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس قاطنيها، وأدت إلى استشهاد 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و678 مسنّا، وإصابة 27490 بجروح مختلفة، حتى ظهر الجمعة، حسب مصادر رسمية.