عضو أمانة الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام: الدول الإسلامية لم تتخذ مواقف قوية بعد حرق المصحف

قال حسين عبدالعال عضو أمانة الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، إن الدول الإسلامية لم تتخذ مواقف قوية تتناسب مع حجم حادثة حرق المصحف الشريف في السويد.

وأضاف عبدالعال خلال لقائه في برنامج (المسائية) عبر الجزيرة مباشر “من المفترض أن الدول الإسلامية هي المعنية بالقضية لأنها تمس الكتاب المقدس لدى المسلمين، والذي من المفترض أن يفتديه المسلمون بأرواحهم وأموالهم”.

وتابع “كل ما قامت به بعض الدول الإسلامية هو الإدانة والشجب، فيما لم تقم أي دولة بسحب سفيرها، كما كان يجب على منظمة التعاون الإسلامي أن تصدر بيانًا قوي اللهجة بدلًا من بيان الإدانة فقط”.

ودعا عبدالعال الدول الإسلامية لسحب سفرائها ومقاطعة السويد، وقال “إذا أرادت الدول الإسلامية أن ترد بشكل قوي، فعليها أن تسحب جميع سفرائها من ستوكهولم، وأن تقوم بمقاطعة اقتصادية شاملة للسويد”.

وقال عضو أمانة الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام “نعول على الشعوب الإسلامية ونتمنى أن تتخذ موقفًا قويًا حيال حرق المصحف، وأن تقوم بالضغط على حكامها لطرد سفراء السويد من الدول الإسلامية، كما يجب أن تقوم المنظمات والهيئات الإسلامية بالدعوة لمقاطعة المنتجات السويدية”.

والأربعاء الماضي، مزّق السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا (37 عامًا) نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعدما منحته الشرطة تصريحًا بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 من يناير/كانون الثاني الماضي، أحرق الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة.

المصدر : الجزيرة مباشر