كوسوفو.. مقتل شرطي في تبادل لإطلاق نار ورئيس الوزراء يتهم صربيا بتشجيع “الهجمات الإرهابية” (فيديو)

قالت كوسوفو إن المهاجمين محترفون ويرتدون أقنعة ومدججون بالأسلحة

أعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في بيان مقتل شرطيً وإصابة آخر في إطلاق نار بقرية في شمال كوسوفو في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

وقال في منشور على فيسبوك “في الوقت الراهن إطلاق النار على شرطتنا من أسلحة ذات عيارات متنوعة لا يزال جاريا”، ووصف الواقعة بأنها عمل “إرهابي”، وتابع “المهاجمون محترفون ويرتدون أقنعة ومدججون بالأسلحة”.

وقالت شرطة كوسوفو في بيان إن مركبتين ثقيلتين دون لوحات مرخصة توقفتا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد عند جسر في قرية بانجسكا وأوقفتا المرور وبدأتا إطلاق النار على وحدات الشرطة التي وصلت “بترسانة من الأسلحة النارية تضمنت قنابل يدوية وقاذفات”، وأكدت مقتل أحد المسلحين الذين هاجموا موقعًا للشرطة شمالي الإقليم.

وأكد كورتي تواصل تبادل إطلاق النار بين الشرطة ومسلحين في شمال كوسوفو، وأشار إلى أن السلطات تحاصر 30 مسلحًا على الأقل وتدعوهم إلى الاستسلام.

وطالب رئيس الوزراء من صربيا “التوقف عن تشجيع الهجمات الإرهابية في شمال كوسوفو”، ولم يرد تعليق بعد على الواقعة من مسؤولين صربيين.

وتصاعد التوتر في كوسوفو بعد اشتباكات نشبت في مايو/أيار الماضي أصيب فيها أكثر من 90 من قوات حفظ السلام من حلف شمال الأطلسي ونحو 50 محتجا صربيا في شمال كوسوفو.

ويشكل المنتمون للعرقية الألبانية أكثر من 90% من سكان كوسوفو ولا يشكل الصرب الأغلبية إلا في المنطقة الشمالية حيث توجد خطط لرابطة بلديات ذات أغلبية صربية.

وفي مايو الماضي، اندلعت أزمة بعد أن تولى رؤساء بلديات من أصل ألباني مهام أعمالهم عقب انتخابات محلية قاطعها الصرب الذي يطالب بتنفيذ اتفاق أبرم منذ 10 سنوات يمنحهم مزيدًا من الحكم الذاتي.

وتوقفت محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات بين خصمي الحرب الأسبوع الماضي، وألقى مسؤول السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل بالمسؤولية على كورتي فيما يتعلق بالإخفاق في تشكيل رابطة من بلديات ذات أغلبية صربية ستمنحهم مساحة أكبر للحكم الذاتي.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات