“أسوأ سياسية في تاريخ بريطانيا”.. رئيس حكومة أسكتلندا يهاجم وزيرة الداخلية السابقة

حمزة يوسف: سويلا بريفرمان تتعمد إشعال نيران التوترات العرقية والدينية، خدمة لأغراض شخصية

وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، سويلا بريفرمان (التلغراف)
وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا بريفرمان (التلغراف)

قال رئيس وزراء أسكتلندا حمزة يوسف، إن وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا بريفرمان، هي أسوأ سياسية في تاريخ بريطانيا.

ووصف يوسف الوزيرة السابقة في تغريدة له عبر منصة إكس بأنها “تتعمد إشعال نيران التوترات العرقية والدينية، خدمة لأغراض شخصية، دون أي اعتبار للضرر الأكبر الذي يلحق بالمجتمع”.

وجاءت تغريدة يوسف ردا على تصريحات لبريفرمان قالت فيها “إن البلاد تحت سيطرة الإسلاميين المهووسين والمتطرفين واليساريين”.

وكانت وزيرة الداخلية السابقة في مقابلة لها مع صحيفة التلغراف قد هاجمت ليندساي هويل، رئيس مجلس العموم، لسماحه بالتصويت على اقتراح حزب العمال الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع.

وأضافت “ربما تمت إقالتي لأنني تحدثت ضد الإسلاميين، لكنني سأفعل ذلك مرة أخرى، فنحن بحاجة إلى الاستيقاظ مما نسير فيه أثناء نومنا، لقد أصبحنا في عزلة تامة، حيث الشريعة الإسلامية والغوغاء الإسلاميون ومعاداة السامية تسيطر على المجتمع”.

كما هاجمت رئيس حزب العمال البريطاني كير ستارمر، قائلة “لقد انحنى ستارمر أمام الغوغاء وأساء استغلال منصبه، وقوّض نزاهة البرلمان في الوقت الذي كان يتطلب منه إبراز شخصيته، لقد سقط القناع عنه في مواجهة الإسلاميين وأصبح مسؤولًا عن أحد أكثر الأيام المخجلة في ديمقراطيتنا”.

ومن جانبها انتقدت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، إيفيت كوبر، تصريحات بريفرمان في تصريح لها لشبكة بي بي سي البريطانية قائلة “أعتقد أن هذا محض هراء، فمن المحزن أن هذا ما تتوقعه من سويلا بريفرمان التي لديها تاريخ في التصريحات التحريضية كي تتصدر عناوين الأخبار، ولا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نأخذ تعليقاتها على محمل الجد”.

وأقيلت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان من منصبها، إثر انتقادها للطريقة التي تعاملت بها شرطة العاصمة لندن مع مسيرة مؤيدةٍ للفلسطينيين.

واتخذ رئيس الوزراء ريشي سوناك خطوة إقالة بريفرمان مدفوعًا بضغوط متزايدة، بعد مقالة للأخيرة نشرتها صحيفة التايمز يوم الأربعاء الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قارنت بريفرمان بين هذه المسيرات في لندن وبين مسيرات طائفية شهدتها أيرلندا الشمالية أواخر القرن العشرين، في أوج صراع قومي عُرف بصراع “المشاكل”.

المصدر : صحيفة التلغراف البريطانية + مواقع التواصل