الاحتلال يعلن مسؤوليته عن اغتيال قيادي في “حزب الله” (فيديو)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مسؤوليته عن اغتيال القيادي في “حزب الله” حسن حسين سلامي، الذي قال إنه كان “مسؤولا عن تنفيذ هجمات” ضد إسرائيل.

وأضاف الجيش في بيان “قتلت طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي في جنوبي لبنان مسؤول قطاع الحجر الإرهابي حسن حسين سلامي”.

وتابع “سلامي ينتمي إلى وحدة الناصر في منظمة حزب الله الإرهابية، وقاد عددا من المخططات الإرهابية التي تم تنفيذها ضد قوات الجيش الإسرائيلي وضد أهداف مدنية وعسكرية في شمالي البلاد”.

وحسب الجيش، شارك سلامي في الفترة الأخيرة في تنسيق عدد من العمليات بما في ذلك إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه منطقة كريات شمونة ومقر اللواء 769 في شمالي إسرائيل.

ونعى “حزب الله” في بيان استشهاد سلامي المعروف باسم (محمود) مواليد 1974، من بلدة خربة سلم جنوبي لبنان. وقال “حزب الله” إن سلامي “ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

ولم يوضح جيش الاحتلال في بيانه وكذلك “حزب الله” الموقع الذي اغتيل فيه سلامي.

وفي وقت سابق اليوم، أطلق “حزب الله” نحو 60 صاروخا على مواقع لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل، وفق القناة 14 العبرية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن القصف جاء ردا على غارات للجيش الإسرائيلي في بعلبك شرقي البلاد ضد أهداف في نظام الدفاع الجوي التابع لـ”حزب الله”، التي قُتل فيها اثنان من أفراد التنظيم.

وقصف جيش الاحتلال 3 أهداف لـ”حزب الله” في منطقة بعلبك، التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود مع لبنان، وهي أبعد الأهداف التي تعرضت للهجوم منذ بداية الحرب، وفق المصدر ذاته.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم مواقع في بعلبك يستخدمها نظام الدفاع الجوي التابع لمنظمة حزب الله، وذلك ردا على إطلاق الحزب صواريخ “أرض-جو” على طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز “زيك” (هرمز 450) وإسقاطها.

وأعلن حزب الله أن وحداته قامت صباح الاثنين بـ”إسقاط مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز 450 ‏بصاروخ أرض-جو فوق منطقة إقليم التفاح، وقد شوهدت وهي تسقط بالعين ‏المجردة”.‏

كما أعلن استشهاد اثنين من مقاتليه في غارات إسرائيلية، أحدهم على أطراف مدينة بعلبك شرقي لبنان، وآخر في بلدة المجادل عند الحدود الجنوبية، ليرتفع إجمالي الشهداء منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 218.

ونعى الحزب في بيانات منفصلة حسن علي يونس “أبو العز” مواليد 1969 من بلدة بريتال في البقاع، وأحمد محمد سنديان “نجاد” مواليد 1966 من بلدة علي النهري في البقاع.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل “حزب الله” وفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا متقطعا، أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المقاومة، وقتلى وجرحى في الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات