حزب الله يعلن قتل وجرح جنود إسرائيليين

الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد تبادلًا لإطلاق النار بين "حزب الله" وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي

قال “حزب الله” اللبناني إنه استهدف قوة عسكرية إسرائيلية مقابل قرية الوزاني الجنوبية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بصفوفها.

وذكر الحزب في بيان، اليوم الأحد، أنه “بعد رصدٍ ‏دقيق”، ‏‎استهدف ‏‏مقاتلوه “بالأسلحة المناسبة قوّة عسكرية صهيونية مقابل قرية الوزّاني (جنوبي لبنان)، وحققوا ‏فيها إصابات مباشرة”.

وأضاف أن الهجوم “دفع قوات العدو لإطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب ‏القتلى والجرحى بالمروحيّات من موقع الاستهداف”.

وفي بيان آخر، أعلن “حزب الله” استهداف منظومة المراقبة في موقع المنارة الإسرائيلي بـ”الأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة”.

وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا طال أطراف بلدة الخيام، في قضاء مرجعيون، كما تعرضت منطقة الوزاني، لقصف بالقذائف الفوسفورية.

وقالت الوكالة إن “العدو الإسرائيلي أطلق نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة، وجبل اللبونة، وعلما الشعب، ورامية، في قضاء صور”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن “حزب الله” استهداف موقع جل العلام العسكري الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان، بصاروخ بركان، وتحقيق إصابة مباشرة.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه ‏‏استهدفوا ‏موقع جلّ العلام بصاروخ بركان (قصير المدى بقدرة تدميرية كبيرة)، وأصابوه إصابة مباشرة.

وأوضح الحزب أن هجومه جاء دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلًا لإطلاق النار بين “حزب الله” وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، ما أدّى إلى سقوط شهداء وجرحى في الجانب اللبناني وقتلى في الصفوف الإسرائيلية.

وتصاعدت مؤخرًا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين، بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدًا عن الحدود مع شمال إسرائيل، وسط مساعٍ إقليمية ودولية لمنع توسيع المواجهات إلى حالة حرب بين الجانبين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات