حكايات الختيار.. قصة استشهاد “أوديسيوس غزة” بالذكاء الاصطناعي (فيديو)

بتقنية الذكاء الاصطناعي، يروى الجد مفتاح “الختيار” قصة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمؤثرين والفنانين في فلسطين، وفي القصة السابعة روى الختيار عن اغتيال الفنان الفلسطيني أبراهام صيدم.

وقال الختيار “أنا جدكم مفتاح، يتحدث الناس عن حقهم في السفر والانتقال، ويسمون سفرهم تارة سياحة، وتارة هجرة، أو حتى لجوء، لكن الفلسطينيين في غزة حُرموا من ذلك الحق، وإن حدث وهم مجبورون عليه؛ فلا اسم له سوى التغريبة”.

أضاف “تغريبة أطول من تلك التي عاناها أوديسيوس بطل ملحمة الأوديسا، الذي اضطر إلى الهجرة قسرًا، وسافر عشر سنوات راكبًا البحر، حتى استطاع العودة إلى وطنه”.

وتابع “لذا سأحدثكم اليوم عن (أوديسيوس غزة)، اسمه أبراهام صيدم، عاش في هذه الحياة 25 عامًا، درس الفنون وعشقها، ولطالما حلم بمدينته وقد صارت مثالية، حرة، وجميلة. وبالفعل عمل على تجسيد جمال وطنه ومدينته، فترك الكثير من اللوحات الفنية التي تعكس جمال فلسطين وحريتها في آن واحد”.

وأردف الجد مفتاح “قبل عام شارك أبراهام في مشروع ثقافي قام عليه طلاب إيطاليون وفلسطينيون، لإعادة كتابة ملحمة ‘الأوديسا’ بما يتلاءم مع التغريبة الفلسطينية، وقام بتمثيلها مع أصدقائه في مسرحية تحت اسم ‘ما تبقى لي’، حيث جسد فيها شخصية أوديسيوس”.

واختتم الختيار قصته “بدأت مسيرة أبراهام الفنية للتو لكنها لن تكتمل، إذ سلب الاحتلال حياته في غارة استهدفت بيته وسط مدينة غزة يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن رغم وضع الاحتلال حدًّا لحيوات الآلاف من شعبنا على هذه الأرض، فإنه لم ولن يستطيع وضع حد لحلم العودة، وإنهاء (التغريبة الفلسطينية)”.

المصدر : الجزيرة مباشر