عام على حرب السودان.. تسلسل زمني لصراع تسبب في كارثة إنسانية للملايين

منذ منتصف إبريل 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربًا خلّفت حوالي 13 ألفًا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ (رويترز)

مرّ عام على اندلاع الاقتتال في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد ونزوح الملايين وحدوث كارثة إنسانية.

فيما يلي تسلسل زمني للصراع الأخير:

الخامس من إبريل/نيسان 2023 – تأجيل توقيع الاتفاق النهائي للمرحلة الانتقالية بين القوى السودانية للمرة الثانية وسط خلافات حول ما إذا كان الجيش سيخضع لإشراف مدني، وحول خطط دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.

13 إبريل/نيسان 2023 – قال الجيش السوداني إن هناك تعبئة لقوات الدعم السريع تنطوي على خطر حدوث مواجهة، وبعد يومين، تندلع اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مواقع استراتيجية رئيسة، لكن الجيش ينفي ذلك.

معارك مستمرة بين الجيش السوداني والدعم السريع
معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع (رويترز)

21 إبريل/نيسان 2023 – عدد السكان الفارين من الخرطوم يتزايد بسرعة مع تصاعد الضربات الجوية التي ينفذها الجيش والاشتباكات وعمليات النهب في العاصمة، والدبلوماسيون والوافدون يهرعون إلى المطارات والحدود ومناطق إخلاء أخرى في الأيام والأسابيع التالية.

20 مايو/أيار 2023 – يتفق طرفا الصراع في محادثات عقدت في جدة على وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام لكن القتال لم يتوقف، والمفاوضات بوساطة سعودية وأمريكية هي الأولى في العديد من المحاولات الدولية التي لم تفلح في تسوية الصراع.

يوليو/تموز 2023 – نطاق الصراع يتوسع ليشمل منطقة دارفور غرب البلاد التي تتمكن فيها قوات الدعم السريع من تحقيق المزيد من المكاسب في الأشهر التالية.

عائلة سودانية من دارفور عالقة على الحدود بين السودان وتشاد (رويترز)

 

19 ديسمبر/كانون الأول 2023 – الجيش ينسحب مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل كبير على الخرطوم المجاورة وكل منطقة دارفور تقريبًا وأغلب ولاية كردفان، بينما يسيطر الجيش على الشمال والشرق بما يشمل الميناء الرئيس للبلاد على البحر الأحمر، وتقول الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن الجانبين ارتكبا انتهاكات.

12 مارس/آذار 2024 – الجيش يقول إنه سيطر على مقر هيئة البث الرسمية في أم درمان المقابلة للخرطوم في إطار أكبر تقدم يحققه على قوات الدعم السريع في أشهر.

التاسع من إبريل/نيسان 2024 – القتال يصل إلى ولاية القضارف الزراعية التي كانت تنعم قبل ذلك بالهدوء، ويحتمي فيها ما يصل إلى نصف مليون نازح.

المصدر : وكالات