إجراء إسرائيلي جديد استعدادا لاجتياح رفح

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تستعد لتوسيع ما سمته “المنطقة الإنسانية” بغزة، تمهيدا لاجتياح رفح.

يأتي هذا وسط تحذيرات إقليمية ودولية من خطورة ذلك على نحو 1.4 مليون نازح.

وأوضحت الهيئة أن المنطقة الانسانية الجديدة ستمتد من المواصي في الجنوب بامتداد الشريط الساحلي حتى مشارف النصيرات في وسط القطاع، وستتمكن من استيعاب نحو مليون نازح.

وزعمت الهيئة أن 5 مستشفيات ميدانية أقيمت في هذا المكان، بالإضافة الى المشافي الثابتة العاملة في المنطقة.

ونقلت الهيئة عن الناطق بلسان جيش الاحتلال البريغادير دانئيل هغاري في إيجاز صحفي أمس الأحد قوله “إن القرارات بشأن رفح قد اتخذت”، زاعما أنه “سيتم تفكيك حماس وإعادة المخطوفين”.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد حذر من إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على دخول رفح. وأشار في حديث لوكالة الأناضول التركية إلى أن الفصائل تستعد لهذا الاحتمال.

كما حمّل هنية إسرائيل المسؤولية عن تعثر مفاوضات صفقة التبادل، وقال إنها حتى اللحظة لم توافق على وقف الحرب وكل ما تريده استعادة المحتجزين.

ورغم أن الاحتلال دفع منذ بداية الحرب بأهالي القطاع جنوبا بزعم أنه منطقة آمنة، فإن القصف والدمار والقتل الإسرائيلي طال كل مناطق غزة، وصولا إلى المعبر الحدودي مع مصر.

ومساء السبت، نفذت إسرائيل غارتين جويتين على منزلين أحدهما شرقي رفح والآخر وسطها، ما أسفر عن استشهاد 24، غالبيتهم من الأطفال والنساء.​​​​​​​