ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها؟

أهمها معبر رفح الحدودي ومستشفى “أبو يوسف النجار”

معبر رفح شاحنة مساعدات
تضم المنطقة معبر رفح البري على الحدود مع مصر (رويترز ـ أرشيف)

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، إنذار سكان المناطق الشرقية من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بإخلائها تمهيدًا لعمليات عسكرية سينفذها بالمنطقة.

وتضم المنطقة المكتظة بعشرات الآلاف من النازحين مستشفى ومعبر رفح البري الرابط بين القطاع ومصر.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إنه بناءً على موافقة المستوى السياسي، فإنه يدعو السكان المدنيين إلى الجلاء “المؤقت” من الأحياء الشرقية من منطقة رفح، إلى منطقة المواصي.

أهم المستشفيات

وتضم المنطقة التي حددها جيش الاحتلال مستشفى “أبو يوسف النجار”، وهو أحد أهم المستشفيات في مناطق جنوبي قطاع غزة، ويقع في حي الجنينة شرقي المدينة.

ويعتمد السكان والنازحون على هذا المستشفى ومستشفيات أخرى صغيرة في مدينة رفح مثل المستشفيين الإماراتي والكويتي إضافة إلى مستشفيات ميدانية هناك، بشكل رئيسي لعلاج المصابين والمرضى في مدينتي رفح وخان يونس وذلك بعد خروج مجمع ناصر الطبي من الخدمة جراء اقتحامه قبل نحو شهرين من الجيش الإسرائيلي وإحداث دمار واسع فيه.

ويستقبل المستشفى عشرات الإصابات يوميًّا جراء الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة رفح وتصاعدت حدّتها خلال الأيام القليلة الماضية.

معبر رفح

كما تضم المنطقة معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ويعتبر معبر رفح حاليًّا المعبر الوحيد الباقي بعد إعلان جيش الاحتلال، أمس الأحد، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، بذريعة تعرض موقع عسكري في المنطقة لقصف من كتائب عز الدين القسام -الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- حسب بيان للجيش.

كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.

وعلى صعيد السكان فإن الكثافة السكانية شرقي رفح تتركز في أحياء السلام وجنينة وبلدة الشوكة وتضم هذه المناطق مخيمات صغيرة للنازحين ومراكز إيواء إضافة إلى السكان الأصليين، وتقدر أعدادهم بنحو 100 ألف نسمة.

ومنطقة المواصي التي طالب جيش الاحتلال السكان بالنزوح إليها مكتظة بمخيمات النازحين من مدينة خان يونس ومحافظة وسط قطاع غزة ولا تتوفر فيها أي مقومات لاستقبال المزيد من النازحين.

المصدر : الأناضول