“فكر قبل أن تنفق”.. طرق التعامل المثلى مع المال

تناولت سلسلة وثائقيات للجزيرة، أفكارا عن تعامل البشر مع المال، سواء كانوا أطفالا أم بالغين.

 وتحت عنوان “فكر قبل أن تنفق”، تحدثت الوثائقيات عن الطرق المثلى في الإنفاق والاستهلاك والحيل التي يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات أفضل بشأن الأموال.

أبرز ما ذكر في الوثائقيات

بين الإنفاق والادخار

  • ناقشت السلسلة ميل الناس نحو الإنفاق غير المبرر على سلع وخدمات قد لا تكون ضرورية في كثير من الأحيان.
  • كما ناقشت تحايل البعض على أنفسهم لإنفاق ما لا يملكون من خلال البطاقات الائتمانية.
  • يتفاوت الناس في طريقة تعاملهم مع المال بين منفقٍ ومدخر، وهذان تصنيفان عامّان جداً تقع بينهما تقسيمات كثيرة.
  • هناك مدارس فكرية عميقة في تقييم ثمن السلع، وتقدير قيمة المواصفات الإضافية لسلعة ما ، ومدى حاجة الناس إليها.
  • لكن الفيصل في ذلك كله أن الإنسان دليل نفسه، وأن التوازن بين الموارد والإنفاق يجب أن يقاس بميزان دقيق جدا.

المكاسب الفورية

  • العقل البشري يميل إلى الكسل وعدم بذل الجهد، ويرضى بالمكاسب الفورية القليلة.
  • بإمكان الإنسان، الحصول على ما هو أحسن لو أنه أتعب نفسه قليلا، أو تريَّث إلى وقت ما.
  • إذا استثير العقل البشري، بشيء من التحدي، قد يتغير سلوكه إلى الانتظار مدة حتى يحصل على كسبٍ أكثر.
  • يعتبر الصينيون هم الأكثر توفيرا في العالم، إذ يدخرون ما نسبته 30% من معدل دخلهم.
  • القضية هي أن تضع هدفا استراتيجيا لحياتك، وفي الوقت نفسه محببا لنفسك، وتقنع نفسك بإمكانية تحقيق هذا الهدف.

أطفالنا والمال

  • من الجيد أن تعود طفلك على أخذ مصروفه اليومي بانتظام، والأفضل أن يكون المصروف مقابل عملٍ أو جهد يقوم به.
  • يجب أن يترافق إعطاء المصروف مع حثه على توفير جزء من ذلك المصروف لأهداف أكبر يقوم بها في العطلة الصيفية مثلا.
  • يقوم مصممو التطبيقات الذكية، عبر بعض التطبيقات المفيدة، بتطوير مفاهيم الأطفال عن المال عبر عالم افتراضي شيق.
  • تتيح تلك البيئات إمكانية وقوع حوادث مؤسفة، وتقدم للأطفال سيناريوهات لحلول يجب عليهم أن يتخذوا القرار المناسب بشأنها.
  • يمكن للأطفال عبر هذه التطبيقات أن يكسبوا المال عن طريق الاستثمار في أسواق الأسهم، أو عن طريق الادخار والفوائد المركبة.
  • دَع الأطفال يستمتعون بطفولتهم، ولكن في الوقت نفسه ، علمهم كيف يضبطون أنفسهم أحيانا، وعلمهم كيف يفكر الكبار.

ثمن السعادة

  • هل سيجلب المال السعادة الأبدية؟ يعتقد كثيرون من كبار السن أن الجواب هو “نعم”، لكن على أن يأتي بكثير من الدراسة والتخطيط في سنٍ مبكرة.
  • لدى توجيه نفس السؤال لشباب يافعين، كانت معظم إجاباتهم أن سن الستين ما زالت بعيدة، ولذا فإننا نريد أن نستمتع بكل لحظة من حياتنا اليومية.
  • معظم الناس يحرصون على التفاؤل في وصف وتخيل حياتهم في المستقبل، وهذا الانحياز يجعلهم لا يفكرون في برنامج تأمين صحي مناسب، أو الانضمام لصندوق التقاعد.
  • لاحظ العلماء أن مقدمة الدماغ تتحفز بشكل ملحوظ عندما تفكر في نفسك أو تتحدث عنها، ويخفت هذا التحفز عندما تفكر في الآخرين أو تتحدث عنهم.
  • نفس هذه الظاهرة تم تسجيلها عندما تفكر في شخصك في المستقبل، مما يعني أننا نرى أنفسنا في المستقبل (أو الأنا المستقبلية) على أننا أشخاص مختلفون عنا في الحاضر.
  • يرى المستشار المالي ستيوارت دو أن التخطيط الجيد للإنفاق والادخار المبكر ولو بشيء قليل من المال وإعداد الموازنة الشهرية أو السنوية، والاشتراك في برامج التقاعد والتأمين الصحي؛ هي عوامل تساعد على النجاح في إدارة المال لدى الأسرة، وأن الطوارئ التي تطرأ على الأسرة مثل إنجاب الأطفال أو وقوع حادث، يمكن مواجهتها من المدخرات البسيطة التي تم ادخارها في السابق.

للاطلاع على سلسلة الوثائقيات اضغط هنا

المصدر : الجزيرة الوثائقية