أحداث اليمن تطغى على مشهد الأخبار..ونيران إسرائيل تطارد إيران

دورية لقوات الانفصاليين في شوارع عدن

اليمن وتطوراتها، والموقف بين واشنطن وطهران، واسرائيل وانتخاباتها المرتقبة، وتشكيل حكومة السودان، وهدنة إدلب، والعنف في مصر، ومعارك حفتر بليبيا، وحراك الجزائر والبريكست أبرز الأخبار

وفيما يلي قراءة في أهم الأخبار والتحقيقات التي نشرها موقع ” الجزيرة مباشر ” خلال الأسبوع المنصرم.

 سقوط أقنعة التحالف العربي في اليمن..يقول اليمنيون:

استحوذت أحداث جنوب اليمن على جل الاهتمام الاخباري والتغطيات خلال الأسبوع الماضي. واستمر تسارع الأحداث التي بدأت منتصف أغسطس الجاري عقب استيلاء قوات المجلس الانتقالي الانفصالية في جنوب اليمن على مناطق واسعة في 3 محافظات هي عدن وشبوة وأبين، لكن الأسبوع الماضي شهد طرد تلك القوات من شبوة وأبين ووصلت قوات الحكومة الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادي إلى مشارف ميناء عدن عند (بوابة العلم) واستعادت المراكز الحكومية بما فيها قصر معاشيق في قلب عدن والذي يعد مركز الحكومة الشرعية المؤقتة وسط احتفال وترحيب كبيرين من أبناء المحافظة.

تميزت استعادة قوات الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية للمناطق التي استولى عليها الانفصاليون بالكثير من علامات النبل والتقدير للخصوم باعتبارهم في النهاية يمنيين حيث أكد رئيس الوزراء معين عبد الملك: “يدنا ممدودة وقلوبنا مفتوحة ووجهنا بحزم بحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أمن الناس ومنع الفوضى.”

كانت الأمور تسير لصالح استعادة الدولة هيبتها في مناطق جنوب اليمن حتى صباح الخميس الماضي عندما قامت طائرات عسكرية إماراتية بقصف نقطة بوابة العلم على مشارف عدن، كما قصفت تجمعات وجنود الجيش اليمني في محافظة أبين مما أسفر عن مصرع وإصابة نحو 300 شخص من المدنيين والعسكريين في تلك الغارات.

سارعت الحكومة اليمنية لإدانة القصف الجوي الإماراتي ضد قوات الجيش الوطني في عدن وأبين. وحملت وزارة الخارجية اليمنية دولة الإمارات المسؤولية عما وصفته بـ “الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية” لقوات الجيش اليمني.

قوات تابعة للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ( رويترز)

مساء الخميس، وبعد ساعات من الترقب والانتظار، بثت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية (سبأ) خطابا مكتوبا للرئيس هادي اتهم فيه لأول مرة، دولة الإمارات بدعم ما أسماه انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي، والتخطيط له، في مسعى منها لتقسيم اليمن، وطالب المملكة العربية السعودية بالتدخل الفوري لوقف القصف الجوي الإماراتي ضد قوات الحكومة الشرعية في عدن وأبين.

بعد وقت قليل من خطاب هادي، أقرت الإمارات في بيان لخارجيتها، بشن ضربات جوية جنوبي اليمن، وبررت ذلك بأنها استهدفت “مليشيات إرهابية” بضربات محدودة ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن.

جاءت ردود فعل الشارع اليمني في عدد من المحافظات ناقمة على القصف الإماراتي والصمت السعودي، وتعبيراً عن غضبهم، أحرق متظاهرون في تعز أعلاماً لدولة الامارات، مطالبين بـ “توثيق جرائمها ومواجهتها وطردها من اليمن، بكل الوسائل”.

ردود الأفعال الدولية جاءت باهتة إلى حد ما، فقد طالبت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف اليمنية باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وحل خلافاتهم عبر الحوار الذي اعتبرته السبيل الوحيد إلى يمن مستقر وموحد ومزدهر، فيما أعربت الخارجية الروسية عن قلقها إزاء تطور الاوضاع في اليمن، ودعت أطراف النزاع لضبط النفس. وقالت إن الأولوية هي لوقف الأعمال القتالية.

تطور موقف الحكومة الشرعية اليمنية خلال الساعات الأخيرة ليبدو أكثر وضوحا ضد الإمارات، حيث طالبت في بيان صدر مساء الجمعة مجلس الأمن رسمياً بعقد جلسة خاصة لمناقشة الاعتداءات والتدخلات الإماراتية في اليمن.

الحكومة اليمنية تلجأ رسميا لمجلس الأمن ضد انتهاكات الإمارات

التوتر يراوح مكانه..وعودة ناقلة النفط الإيرانية للأضواء مجددا

التوتر بين واشنطن وطهران كان أيضا مثارا للكثير من الأخبار والتقارير والتعليقات في الأسبوع المنصرم. بدأت أحداث الأسبوع في هذا الملف بعقد قمة دول السبع الصناعية الكبرى في باريس السبت حيث وافق زعماء دول (مجموعة السبع) أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع إيران بعدما ناقشوا القضية خلال قمتهم بجنوب غرب فرنسا.

ناقلة النفط الايرانية تعود لأضواء الأخبار مجددا ( رويترز)

غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نفى، موافقته على رسالة مشتركة من قبل مجموعة السبع إلى إيران حول برنامجها النووي،وأعرب عن موافقته على مقابلة الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي وضع بدوره عدة شروط قبل اللقاء بينهما على رأسها رفع العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران فيما بدا وكانه فشل مبكر لجهود الوساطة الفرنسية في الأزمة.

اليابان دخلت على خط نزع فتيل الأزمة باعتبارها حليفا للولايات وتتمتع بعلاقات متميزة مع طهران. وشهدت الساعات الأخيرة تصريحات من شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني حول الدور المرتقب لطوكيو في تسوية الأزمة بينما عادت الولايات المتحدة إلى لهجتها المتشددة تجاه إيران عقب تلقيها معلومات استخباراتية بشأن الوجهة الحقيقية للسفينة ( غريس وان) وهي سوريا.

بلومبرغ: على إيران ألا تضيع فرصة التفاوض مع الولايات المتحدة

قذائف نتنياهو تطارد نفوذ إيران بالشرق الأوسط..فهل تنجح؟!

خلال الأسبوع الماضي، استمرت تل أبيب في انتهاج سياسة “تصعيد متكرر” باستخدام لغة السلاح الخشنة التي تنتهجها تجاه محيطها الإقليمي عبر شن هجمات في العراق وسوريا ولبنان، مع الأخذ في الاعتبار تعقيدات الحرب على قطاع غزة وتراجع نذر الحرب مع إيران، وضغوط اقتراب موعد انتخابات الكنيست المقرر أن تجري يوم 17 سبتمبر/أيلول المقبل، وأيضا ضغوط  قضايا الفساد ضد نتنياهو.

بدأت التطور الأكثر أهمية في هذا الملف فجر الأحد الماضي بسقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث معقل حزب الله اللبناني الموالي لإيران، واعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن “ما جرى يشكل خرقًا فاضحًا وكبيرًا للمعادلات التي أرسيت بعد عدوان تموز (2006) والسكوت عنه سيؤسس لمسار خطير ضد لبنان”.

الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ( غيتي)

    وقال إن “أي سكوت عن هذا الخرق سيؤدي إلى تكرار السيناريو العراقي في لبنان حيث الطائرات المسيرة تقصف مراكز للحشد الشعبي في العراق و(رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو، يباهي بذلك”.

وأضاف “نحن في لبنان لا نسمح بمسار من هذا النوع وسنفعل كل شيء لمنع حصول هكذا مسار.. فالزمن الذي تقصف فيه إسرائيل لبنان وتبقى هي في أمان انتهى”.

كما لوحظ اصطفاف الحكومة اللبنانية مع موقف حزب الله ويوم الخميس قامت عناصر الجيش اليمني بإطلاق النار على طائرتين مسيرتين اخترقتا المجال الجوي اللبناني ولكنهما وفقا لإسرائيل عادتا سالمتين بدون حدوث أضرار.

قامت إسرائيل في اليوم التالي بقصف إحدي قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على الحدود السورية- اللبنانية في تحد واضح لتهديدات نصر الله، كما خرج بعدها نتنياهو ليطالبه مع قاسم سليماني بالحذر في تصريحاتهما والتزام الهدوء، ويؤكد أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية في تلك الدول.

ساهم في تشابك وتعقيد الموقف أن تلك الخطوات جاءت عقب ضربات صاروخية قالت تل أبيب إنها استهدفت السبت الماضي خلية تابعة للحرس الثوري الإيراني جنوب العاصمة السورية دمشق،مشيرة إلى أن الخلية كانت تخطط لمهاجمة أهداف إسرائيلية باستخدام طائرات مسيرة.

ويقول مراقبون إن نتنياهو يسعي لكسب أصوات اليمين المتشدد في انتخابات الكنيست بعد أقل من 3 أسابيع من خلال تلك الهجمات خصوصا أن تقديراته في شن حرب شاملة في قطاع غزة قد تؤدي تطوراتها إلى نتائج سلبية علي حزبه وعليه هو شخصيا في انتخابات الكنيست.

الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.. أين وقعت؟ وماذا استهدفت؟                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              

حمدوك يعلن حكومته الجديدة بالسودان خلال ساعات:
رئيس الوزراء السوداني المكلف الدكتور عبد الله حمدوك ( رويترز )

بدأ الاهتمام الإخباري ينحسر تدريجيا عن الملف السوداني بعد أداء رئيس الوزراء الجديد عبد الله حمدوك اليمين الدستورية الأسبوع الأسبق وتفرغه لتشكيل حكومته الجديدة ودراسة أسماء المرشحين للمناصب الوزارية حيث كان من المتوقع إعلان الحكومة الأربعاء، غير أنه قد تم إرجاء الإعلان لمدة 48 ساعة بناء على مطلب قوي الحرية والتغيير.ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة للوزارة التي يترأسها عبد الله حمدوك خلال ساعات.

السودان.. تحديات كبرى تواجه حكومة حمدوك

الكر والفر بين قوات حفتر وحكومة الوفاق.. إلى أين ؟

في ليبيا، استمرت طوال الأسبوع معارك الكر والفر بين قوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تحظى بالشرعية الدولية من جهة، وقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر من جهة أخري.

وأعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في الأسبوع الأسبق عن وصول تعزيزات عسكرية لمحاور القتال بمحيط طرابلس، بالتزامن مع تجدد معاركها في جنوب العاصمة ضد قوات حفتر.

رئيس حكومة الوفاق فايز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر ( أرشيفية)

وفي بداية الأسبوع الماضي تمكنت قوات حكومة الوفاق من طرد بقايا قوات حفتر من مدينة غريان جنوبي طرابلس، وقالت مصادر من قوات الوفاق إن مسلحين من قوات حفتر، شنوا هجوما على الضواحي الجنوبية للمدينة، وأن قوات الوفاق تراجعت صباحا في بعض النقاط، لكن بعد وصول تعزيزات تمكنت من طرد القوات المهاجمة باتجاه مدينة (الأصابعة) الخاضعة لمسلحين موالين لحفتر.

تحذيرات أممية من اندلاع حرب أهلية في ليبيا

هدنة إدلب..هل تتمكن من تحقيق السلام في آخر معاقل المعارضة السورية؟

استمرت خلال الأسبوع الماضي الغارات الجوية التي يشنها طيران تابع للنظام السوري بدعم روسي وإيراني علي مناطق محافظة إدلب التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية والتي اعتبرت منطقة “خفض للتصعيد” وفقا للتفاهمات التركية الروسية، مما وضع أنقرة في موقف محرج.

كثفت طائرات الأسد وروسيا، غاراتها جنوب إدلب، وأوقعت الأحد 11 قتيلاً، وفق ما ذكر الائتلاف السوري المعارض.

الدفاع المدني السوري قال إن غارات النظام السوري على بلدة تلمنس شرق معرة النعمان أوقعت خمسة ضحايا مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان.

بعد 24 ساعة، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة لروسيا التقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشاركا في معرض لمنتجات السلاح الروسي والطائرات خارج موسكو.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى مؤتمر صحفي بموسكو ( رويترز )

وفي مؤتمر صحفي مشترك الثلاثاء ، قال بوتين: موسكو وأنقرة قلقتان بشأن الهجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، وتم بحث الخطوات المشتركة مع أردوغان بشأن التحركات في إدلب. واتفقت مع الرئيس التركي على ضرورة بقاء سوريا موحدة، فيما قال أردوغان إنه لا يمكن القبول بقتل النظام ( السوري) للمدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب.وقبيل ساعات، أعلن الجيش الروسي، أمس الجمعة، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به جيش النظام السوري على أن يدخل حيز التنفيذ، صباح اليوم السبت، في منطقة إدلب التي تسعى دمشق إلى استعادتها من يد المعارضة .

التهديدات الامريكية وأثرها على العلاقات التركية – الروسية

مصر تدخل مرحلة غير مسبوقة للقمع..وسيناء دليل دامغ!

اهتمت المؤسسات الحقوقية الدولية بحالة حقوق الإنسان في مصر خصوصا بعد دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة الدول السبع الصناعية الكبرى التي عقدت في فرنسا باعتباره ممثلا للقارة الأفريقية حيث تتولى مصر حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.

وبالتوازي مع هذا الاهتمام رصد موقع ( الجزيرة مباشر ) في تقارير حصرية معاناة المواطنين المصريين في شبه جزيرة سيناء باعتبارهم دليلا دامغا على دخول مصر مرحلة غير مسبوقة من القمع وأعمال العنف بسبب سياسات النظام.

ورصد تقرير بعنوان: عدم اعتراف الحكومة المصرية بملكية الأراضي يؤرق أهالي سيناء” تم تقديم حالة مواطن في جنوب سيناء تهدده السلطات بنزع ملكية مزرعته التي ورثها عن والده والتي لا تتجاوز مساحتها 3 أفدنة فقط.

خريطة مصر ( أرشيفية)

وفي تقرير آخر، يرصد الموقع معاناة أهالي سيناء بسبب وقف العمل في محكمة العريش واضطرار المتقاضين والمحامين لمتابعة قضاياهم في محكمة الإسماعيلية التي تبعد عن مساكنهم بمئات الكيلومترات.

وثالث عن معاناة عائلة كاملة من سيناء جراء تجريدها من الجنسية المصرية ورابع عن تدهور حالة المستشفيات في سيناء .

ثورة غضب إلكترونية لعلماء مصر للمطالبة بإنصافهم ماديا ومعنويا

هل يتسبب بريكست في تقويض الديمقراطية البريطانية العريقة؟

في خطوة غير مسبوقة في الحياة البرلمانية البريطانية تم إرجاء عودة أعضاء البرلمان من العطلة الصيفية لمدة شهر كامل بقرار من رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وأعلن جونسون الأربعاء أنه طلب تعليقا مؤقتا لعمل البرلمان من منتصف سبتمبر/ أيلول وحتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. الهدف الواضح من القرار هو منع البرلمان من عرقلة خطط إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، إذ سيعود البرلمان قبل أسبوعين فقط من الموعد المقرر لخروج المملكة المتحدة في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

ووفقا للقرار، فإن النواب من المقرر أن يعودوا إلى لندن بعد فترة أطول مما دأبوا عليه في السنوات الماضية، ما سيعطي النواب المؤيدين لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوربي وقتا أقل من المتوقع لإفشال خطط جونسون المتعلقة ببريكست. وقد وافقت الملكة التي تلقي كلمة في افتتاح البرلمان سنويا على قرار التأجيل.

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ( رويترز)

وفي أول رد فعل على القرار، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في أنحاء متفرقة من بريطانيا، احتجاجا على قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون تعليق البرلمان، بينما استنكرت أحزاب المعارضة وأعضاء من حزب المحافظين تلك الخطوة.

كما وقّع أكثر من مليون شخص على عريضة تطلب البرلمان بعدم تعليق أعماله من منتصف سبتمبر/أيلول حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، بينما خرجت مظاهرات في لندن وإدنبره وكارديف ومانشستر وبريستول وكامبريدج ودورهام.وتبحث أحزاب المعارضة البريطانية بزعامة حزب العمال الذي يقوده جيريمي كوربين إمكانية سحب الثقة من حكومة جونسون في أول أيام عودة البرلمان للانعقاد.

خيارات المعارضة البريطانية في مواجهة معركة البريكست

الحراك الجزائري في جمعته رقم 28 يتحدث عن ( العصابات):

بعد أن كانت عصابة واحدة تتمثل في أنصار الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، لوحظ أن الجماهير التي خرجت للشوارع يوم أمس الجمعة تجعل منهم أكثر من عصابة، وتتحدث عن العصابات التي تحكم البلاد.

وللجمعة 28 على التوالي، حافظ الحراك الشعبي الجزائري على زخمه، وخرجت مظاهرات بالآلاف في عدة مدن شمالية، في مقدمتها الجزائر العاصمة ووهران (غرب) وقسنطينة (شرق).

المتظاهرون الجزائريون خرجوا للشوارع فى الجمعة 28 علي التوالي ( رويترز )

تجددت شعارات المظاهرات المرفوعة خلال الجمعات الأخيرة، والمطالبة برحيل كل رموز نظام بوتفليقة، ممن يطلق عليهم شعبيا اسم “العصابات”.

من الشعارات المرفوعة؛ “لا للحوار والانتخابات مع العصابات”، و”نحن أحفاد المليون ونصف المليون شهيد لن نركع حتى الانتصار”، و”تتنحاو قاع (سترحلون كلكم)”.المظاهرات طالبت بالتغيير الجذري ورفضِ إجراء انتخابات رئاسية في ظل إشراف عناصر النظام السابق.

الجزائر.. رئيس الأركان يطالب بتعجيل إجراء الانتخابات الرئاسية

المصدر : الجزيرة مباشر