ابن سلمان يعترف بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي بينما يتصاعد التوتر مع إيران
الحراك بمصر، تصاعد التوتر بالخليج،السعودية وخاشقجي،المتاهة السياسية بإسرائيل،حراك الجزائر،انتخابات تونس، بدء إجراءات عزل ترامب، بريطانيا والبريكست، أبرز عناصر المشهد الإخباري
وفيما يلي قراءة في أهم الأخبار والتقارير والتعليقات التي نشرها موقع ” الجزيرة مباشر ” في الأسبوع الماضي.
“جمعة الخلاص” بين مطالب الشارع الغاضب و”صراعات أجنحة الحكم”
سيطر المشهد السياسي في مصر على غالبية تغطيات الأخبار طوال الأسبوع الماضي. وللجمعة الثانية على التوالي، ووسط قبضة أمنية مشددة واعتقالات بالجملة، خرج المصريون في تظاهرات على مدار الأسبوع وحتى يوم أمس الجمعة للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استجابة لدعوات من المقاول والفنان المصري محمد علي.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، ووفقا لمنظمات حقوقية دولية ومحلية، اعتقلت السلطات المصرية أكثر من 2000 شخص ممن تظاهروا الجمعة قبل الماضية وممن تظاهروا أيضا يومي السبت والأحد في السويس وعدد من المحافظات المصرية الأخرى.
وعندما جاءت الجمعة، كانت العاصمة المصرية القاهرة فد تحولت إلى ثكنة عسكرية مغلقة وتم نشر القوات في كل مكان فيها وإغلاق محطات المترو ومداخل الميادين الكبرى وعلى رأسها ميدان التحرير برمزيته المعروفة، لمنع مناهضي السيسي من التظاهر، فيما سمحت لأنصار الرئيس المصري بالتظاهر في منطقة “المنصة” شرقي العاصمة للتعبير عن تأييدهم له.
ورغم كل تلك الاستحكامات الأمنية، خرجت مظاهرات في ضاحية حلوان جنوبي القاهرة مساء أمس الجمعة فيما سميت “جمعة الخلاص”، وهتفوا “قول ما تخافش، السيسي لازم يمشي”، كما تظاهر محتجون في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة للمطالبة برحيل السيسي، ورفعوا شعارات تندد بتردي الأوضاع المعيشية في البلاد وتفشي الفساد.
وفي الأقصر جنوبي مصر، انطلقت في شوارع المدينة وأزقتها مظاهرات تطالب السيسي بالتنحي، وفي مدينة قوص بمحافظة قنا جنوبي البلاد خرجت مظاهرة جابت شوارع المدينة وطالبت برحيل السيسي، وقد أطلق المشاركون فيها هتافات تستنكر الأوضاع التي آلت إليها البلاد وتدعو إلى إسقاط النظام.
كانت عودة السيسي من نيويورك وإصدار تصريحات عقب الوصول تدعو الناس لعدم القلق تجاه ما يحدث في البلاد، قد استفزت العديد من خصومه ومناهضيه، وجدد رجل الأعمال المصري والمقاول محمد علي في فيديو جديد بثه في ساعة متأخرة مساء الخميس،الدعوة للتظاهر الجمعة ، مشيرا إلى أن ميدان التحرير لا ينبغي أن يكون بالضرورة الوجهة التي يقصدها المتظاهرون لأن قوات الأمن قد تغلقه.
وتناقل الكثير من المصريين الدعوة على حساباتهم مستخدمين وسوما عديدة بينها .. #ارحل_يا_سيسي و #سيسي_مش_رئيسي و#جمعة الخلاص.وفيما تجددت الدعوات خلال الساعات الماضية لللاستمرار في التظاهر حتى اسقاط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ذهبت غالبية التحليلات السياسية حول الأحداث الأخيرة في مصر إلى وجود “صراع سياسي” تدور رحاه بين مراكز القوى داخل الأجهزة السيادية في مصر أو ما يُعرف بـ” صراع الأجنحة” داخل النظام وهو ما لم يثبت بالدليل القاطع حتى الآن.
مصر: صراع الأجهزة السيادية فوق أجساد المتظاهرين
اتساع التوتر بالخليج..هل يدفع الأطراف للحرب أم يجبرهم على التفاوض؟
بدا مشهد التوتر المتزايد بين واشنطن وطهران في الأسبوع الماضي يستعصي على الرتق، الخرق صار عصيا على الرتق كما قال محللون يراقبون الموقف، غير أن محللين آخرين يذهبون للقول ان هذه المناورات هدفها الرئيس في نهاية الأمر هو تحسين موقف الأطراف عندما يحين وقت الجلوس على مائدة التفاوص.
كان قصف منشآت تكرير في ابقيق وخريص السبت الأسبق هو الحدث المسيطر على تفاعلات وتغطيات المشهد الإخباري في منطقة الخليج. وبدا الأسبوع السبت الماضي بأول تصريحات رسمية من وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير كانت فيها الإشارة الأكثر وضوحا إلى تورط إيران في قصف منشآت النفط في أبقيق وخريص. ونفى الجبير أن يكون الحوثيون في اليمن هم من قام بالهجوم وقال إن “الإطلاق لم يأت من اليمن ولكن من الشمال، وسنطلع العالم على نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها”.
وشدد: “سنتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا العدوان، ونتشاور مع الحلفاء والأصدقاء بشأن الخطوات المقبلة بعد انتهاء التحقيقات” كما استنكر الجبير نفي إيران عدم تورطها في أي تخريب بالمنطقة، قائلا: “تصريحات طهران غير منطقية وغير واضحة”.
وبدأت بعد تلك التصريحات تعلو نغمة تحميل إيران المسؤولية، حيث سار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على نفس المسار واتهم إيران بوضوح بمسؤوليتها عن الهجمات، دون تقديم دليل ملموس. كما كشف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، النقاب عن إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية إلى الخليج بطلب من السعودية والإمارات، بعد الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين.
وفيما بدا أنه رد فعل مباشر من إيران على تلك التحركات المقلقة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد الماضي، إن إيران لن تسمح لأحد بانتهاك حدودها، وإن وجود قوات أجنبية في الخليج يؤدي لانعدام الأمن بالنسبة للمنطقة ولصناعة النفط. و أكد روحاني أن إيران تمد “يد الصداقة والأخوة” إلى دول المنطقة، وقال إن المنطقة تشهد “مرحلة دقيقة تكتسب أهمية تاريخية”.وفي إشارة إلى الدول العربية الخليجية التي تشهد علاقاتها مع إيران توترا، قال روحاني “نحن مستعدون لتناسي أخطائهم السابقة لأن الوضع يتمثل اليوم بأن أعداء الإسلام والمنطقة أي أمريكا والصهيونية، يريدون استخدام انقساماتنا بشكل سيء”.
وفيما اعتبره مراقبون بمثابة انفراجة دبلوماسية يمكن البناء عليهان قال روحاني في بداية عرض عسكري في طهران إن إيران ستقدم خطة في الأيام المقبلة في الأمم المتحدة” للتعاون من أجل ضمان أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان بين دول المنطقة.
وبدأت تلك التصريحات تشغل بال وسائل الاعلام العالمية والإقليمية التي تحدثت عن لقاء مرتقب بين روحاني وترمب خلال مشاركتهما في أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك خلال الأسبوع الماضي.ثم بدأت تصريحات لمسؤولين أمريكيين تتجه للتهدئة قليلا حيث صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن الولايات المتحدة تسعى لتجنب الحرب مع إيران مشيرا إلى أن القوات الأمريكية الإضافية التي تقرر إرسالها لمنطقة الخليج هي للردع والدفاع.
نووي إيران.. روحاني لأمريكا: عليكم أن تدفعوا أكثر مقابل اتفاق جديد
ومع بداية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ألقت القوي الأوروبية الشريكة في الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 بثقلها إلى جانب واشنطن في الصراع الدائر بينها وبين طهران، حيث أيدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الولايات المتحدة وألقت باللوم على إيران في الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو شرقي السعودية يوم 14 سبتمبر/أيلول الجاري.
وطالبت القوى الأوربية طهران بالموافقة على محادثات جديدة مع القوى العالمية بشأن برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمين فيما وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشكر للبلدان الأوربية على بيانها الذي وجه اللوم لإيران قائلا “هذا سيعزز الدبلوماسية وقضية السلام”.
كما رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للوساطة، قائلا” نحن لا نحتاج إلى وسيط…هم ( أي إيران) يعرفون من الذي يتم الاتصال به”، بينما قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك إن الولايات المتحدة ستكثف الضغط على إيران، وان واشنطن تسعى لمعالجة القضية من خلال الدبلوماسية وجهد متعدد الأطراف، وأن هناك دورا لمجلس الأمن الدولي لكنه لم يذكر تفاصيل.
وبدا أن تلك الضغوط الدولية على إيران أثمرت بعد أن كشف علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية الأربعاء الماضي النقاب عن أن الرئيس حسن روحاني سيقدم مقترحات مهمة في نيويورك لبناء الثقة وكسر الجمود الحالي.
وأضاف ربيعي في تصريح للصحفيين بطهران عقب اجتماع الحكومة أن بلاده يمكنها قبول إدخال تعديلات محدودة على الاتفاق النووي وتقديم تطمينات بعدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية، مقابل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم عام 2015 ورفع العقوبات التي فرضتها عليها.
وقال ربيعي للتلفزيون الإيراني الرسمي “إذا انتهت العقوبات وكانت هناك عودة للاتفاق فسيكون هناك مجال لتقديم تطمينات بهدف كسر الجمود، بل إن الرئيس (روحاني) لديه مقترح بتغييرات بسيطة على الاتفاق”.
وعلى الفور وفي ذات اليوم خرج وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في لقاء مع الصحفيين في نيويورك للتأكيد على رغبة بلاده في التوصل إلى حلول سلمية مع القادة الإيرانيين، وانتعشت آمال عقد لقاء مباشر بين ترمب وروحاني في نيويورك غير أنها ما لبثت أن تبددت مجددا، بعد اشتراط طهران رفع العقوبات الأمريكية قبل إجراء أي لقاء، وهو ما رفضه ترمب.
ويوم أمس الجمعة بادرت إيران بإطلاق سراح ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لديها ، وهي خطوة في اتجاه التهدئة والتقارب مع شركائها الأوربيين في الاتفاق النووي، وربما نتاءع ردود أفعال تلك الخطوة في تقرير الأسبوع المقبل إن شاء الله.
في الذكرى الأولى لاغتيال خاشقجي..ابن سلمان يعترف بمسؤوليته عن قتل الصحفي السعودي
بعد أيام قليلة، تحل الذكري الأولي لاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصليه بلاده في إسطنبول في تركيا يوم 2 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
ويبدو أن الاستعدادات التي تجري منذ أسابيع لإحياء تلك الذكري بالعديد من الفعاليات في الكثير من العواصم العالمية دفعت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاتخاذ إجراء استباقي بالاعتراف عن مسؤوليته السياسية عن الموضوع نافيا في الوقت ذاته أن يكون هو من أصدر الأوامر لفريق الاغتيال للقيامة بتلك العملية البشعة لقتل أحد معارضيه.
تصريحات ابن سلمان جاءت في مقابلة مع برنامج “فرونتلاين” الذي يبث على قناة “بي بي إس” الأمريكية ضمن فيلم وثائقي تبثه القناة في أول أكتوبر/تشرين الأول عشية الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي، ويتناول صعود ابن سلمان للسلطة في المملكة، وعلاقته بالأحداث التي أحاطت بمقتل خاشقجي. هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ابن سلمان عن مقتل خاشقجي على يد فريق سعودي في العام الماضي.
وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” قد توصلت إلى أن ابن سلمان هو الذي أصدر الأوامر بقتل خاشقجي، لكن السعودية تنفي هذا.في سياق متصل، وفي بيان مشترك أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، أعربت 24 دولة أغلبها أوربية عن قلقها العميق بشأن تقارير عن تعذيب واحتجاز غير قانوني ومحاكمات غير عادلة لنشطاء منهم نساء وصحفيون في السعودية. هذا هو ثاني بيان مشترك يقرأ أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف خلال ستة أشهر بعد أول توبيخ على الإطلاق للسعودية في المجلس في مارس/ آذار الماضي. وقال دبلوماسيون إن سفيرة أستراليا سالي مانسفيلد قرأت أمام المجلس البيان الأحدث والذي كانت من بين الدول الموقعة عليه كذلك بريطانيا وكندا وألمانيا وبيرو. كانت 36 دولة قد وجهت في مارس/ آذار الماضي توبيخا غير معتاد للسعودية أمام مجلس حقوق الإنسان. ودعا أعضاء المجلس آنذاك السعودية إلى القيام بتحقيق يتمتع بالاستقلال والشفافية في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.
ابن سلمان: أتحمل مسؤولية قتل خاشقجي لكنه جرى دون علمي
إسرائيل دخلت “متاهة سياسية”..والعودة للصندوق ربما تكون الحل
دخلت إسرائيل في عملية حسابية معقدة بعد ظهور النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي التي أجريت في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، وأعلنت اللجنة المركزية نتائجها الرسمية يوم 25 من الشهر نفسه حيث تصدر حزب أزرق أبيض برئاسة بيني غانتس بفارق مقعد واحد عن منافسه حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فيما تبقى أزمة تشكيل الحكومة قائمة، لا سيما مع عدم حدوث تغيير في كتل التحالفات للحزبين.
وفيما أبقت النتائج على الليكود ثانيًا، إلا أنها منحت الحزب مقعدًا إضافيًا على حساب حزب “التوراة اليهودية المتحدة”، أحد الأحزاب اليهودية المُتشددة، في حين لم تُغير النتائج من كتلة نتنياهو الإجمالية، التي تضم الأحزاب الصهيونية المتشددة دينيا لتبقى عند 55 مقعدًا، في حين أن كتلة يسار الوسط بقيادة بيني غانتس زعيم حزب أزرق أبيض، التي تضم أيضًا ثلاثة من الأحزاب العربية الأربعة، قد نالت 54 مقعدًا.
ولا يزال حزب إسرائيل بيتنا، الذي حصد 8 مقاعد بزعامة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان، في موقع صانع الملوك، لكنه لم يعلن دعمه إلى أي من نيتنياهو ولا غانتس حتى الآن.
ووفقا للنتائج الرسمية توزعت مقاعد الكنيست على النحو التالي: أزرق أبيض – 33 مقعدا، الليكود – 32 ، القائمة العربية المشتركة – 13 ، حزب شاس – 9 ، إسرائيل بيتنا – 8 ، التواراة اليهودية المتحدة – 7 ، اليمين المتحد – 7 ، العمل – غيشر – 6 ، الاتحاد الديمقراطي – 5 مقاعد.
ولا يعد للتغيير الطفيف في النتائج النهائية أهمية كبيرة، فمازالت أحجام كتلتي نتنياهو وغانتس دون تغيير، بينما لا يبدو أن محادثات تشكيل حكومة وحدة بينهما في سبيلها إلى أي انفراج.
وقد أعلنت الأحزاب العربية الإسرائيلية اعتزامها دعم رئيس الأركان السابق بيني غانتس لرئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وعبرت القائمة العربية المشتركة عن هذا الدعم في مقال لرئيسها أيمن عودة في صحيفة نيويورك تايمز قبيل اجتماعها بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين. وفي اجتماعه معه، أبلغ عودة الرئيس الإسرائيلي أن أولوية القائمة هي الإطاحة برئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
حصلت القائمة المشتركة التي تضم أربعة أحزاب عربية، على 13 مقعدا من أصل 120 في البرلمان مما جعلها ثالث أكبر قوة فيه، لكن حزبا واحدا من القائمة له ثلاثة مقاعد رفض التوصية بغانتس وقال إنه يعارض القرار.
وبعد مشاوراته مع الأحزاب الإسرائيلية، أعلن الرئيس الإسرائيلي الأربعاء تكليف بينيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة في مدة أقصاها 60 يوما من قرار التكليف.
وبعد محادثات مع حزب الليكود بزعامة نتنياهو قال حزب “أزرق وأبيض” الذي يتزعمه بيني غانتس إنه أوضح منذ البداية أنه سيرفض شروط نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة تحت قيادة نتنياهو وبمشاركة حلفائه اليمينيين والمتطرفين اليهود.
وذكر الحزب في بيان صدر الجمعة : “من الواضح أن الموقف الذي اتخذ بوضع هذين الشرطين المسبقين يهدف إلى جر إسرائيل لجولة ثالثة من الانتخابات تمشيا مع مصالح رئيس الوزراء المنتهية ولايته بينيامين نتنياهو”.تجدر الإشارة إلى أن غانتس قال إنه لن يشارك في حكومة يقودها نتنياهو، بسبب اتهامات الفساد التي يواجهها نتنياهو.
الرئيس الإسرائيلي يكلّف نتنياهو رسميًا بتشكيل الحكومة
حراك الجزائر مستمر منذ 7 شهور.. والانتخابات تطرق الأبواب
خرج آلاف الجزائريين في مسيرات في الجمعة رقم 32 للحراك الشعبي، ظهرت فيها شعارات ترفض ترشح رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة المقبلة المقرر أن تجري في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وهتف المتظاهرون شعارات رافضة ومتخوفة من ترشح رموز نظام بوتفليقة لانتخابات الرئاسة المقبلة من بينهم رئيسا الوزراء السابقين عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، وردد المحتجون شعارات مثل “لا تبون لا بن فليس..الشعب هو الرئيس”، و”لا انتخابات مع وجوه العصابات”.
وكتب أحدهم بشارع “ديدوش مراد” وسط العاصمة: “الغباء هو أن تخرج لإسقاط نظام بوتفليقة ثم تشارك في انتخابات يشرف عليها نظام بوتفليقة”.
وعززت الشرطة الجزائرية وجودها وانتشرت عناصرها ومركباتها بشكل مكثف في أبرز ساحات وشوارع الجزائر العاصمة، كما أقيمت نقاط مراقبة أمنية على مداخل العاصمة من طرف الشرطة والدرك الوطني (قوة تابعة لوزارة الدفاع)، ما تسبب في زحمة مرورية.
ولوحظ خروج جزائريين في مسيرات بعدة ولايات شرق وغرب ووسط البلاد، حسب صور وفيديوهات نشرت على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية.
كما أعلن التجمع الوطني الديمقراطي حزب رئيس الوزراء الأسبق أحمد أويحي، المسجون حاليا في قضايا فساد، عزمه ترشيح أمينه العام عز الدين ميهوبي لهذا الاستحقاق الانتحابي.وغيرت الجزائر نظامها الانتخابي بالكامل، إذ نزعت كافة صلاحيات تنظيم الانتخابات من الإدارات العمومية (وزارات الداخلية والعدل والخارجية)، ومنحتها للسلطة المستقلة للانتخابات المستحدثة مؤخرا، واختار أعضاء السلطة (الهيئة) وعددهم 50، وزير العدل الأسبق محمد شرفي (73 عاما) رئيسا لها. وشرعت هذه الهيئة في التحضير لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر المقبل، وستتكفل بكل مراحل الإعداد لها وإعلان نتائجها الأولية. وبلغ حتى اليوم عدد المتقدمين للترشح للرئاسة 96، حسب السلطة العليا للانتخابات.
مخاوف حول دعم الجيش الجزائري مرشحا لانتخابات الرئاسة
انتخابات تونس تسير بهدوء..والمرشح الأبرز يطالب بالافراج عن منافسه
قال المرشح الرئاسي التونسي المحامي قيس سعيِّد إنه يتمنى الإفراج عن منافسه رجل الأعمال نبيل القروي، فيما تقترب الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجري منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
جاء ذلك خلال مقابلة بثها التلفزيون الوطني التونسي مساء الخميس الماضي.
قال سعيد خلال المقابلة: إن من يتحدثون عن وجود دعم خارجي أقول هذه مجرّد أوهام، لم أتصل بأحد وأرفض أصلا أن يكون هناك تدخل من أي جهة كانت.
لا علم لي إلا بالشباب الذي دعمني، لم أتصل بأي جهة من الخارج ولا أقبل أي تدخل، وجواز سفري منتهي منذ عام 2014
الشباب التونسي صنع التاريخ، والبعض يريدون تقزيم الشباب التونسي، نحن نعيش لحظة تاريخية مختلفة، ونوعا جديدا من الثورة لكن ثورة في نطاق الشرعية الدستورية، ثورة جديدة استنبطها الشباب.
: طرحت مشروعا مختلفا عن المشاريع السائدة المألوفة ولم أذهب لبيع الأوهام أو الأحلام الزائفة.
في حال الفوز بالرئاسة أعد الشعب التونسي أن أبذل كل جهدي أن أكون في مستوى الانتظارات وأن أُعبّد الطريق ليرفعوا راية تونس للأعلى.
سأكون جامعا لكل التونسيين دون إقصاء، ولن يكون هناك مجال لضرب الدولة، وسأبذل كل جهدي في سبيل أن تصل إرادة الشعب إلى مستوى القرار.
تجدر الإشارة إلى أن قيس في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، الآتي من خارج الأحزاب الرئيسية، تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بحصوله على 18.4 في المئة من الأصوات.حل نبيل القروي ثانيا بحصوله على 15.6% من الأصوات بعد عدة حملات تبرع نقلتها قناة التلفزيون التابعة له. وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي. اعتقل القروي في 23 أغسطس/ آب الماضي قبل عشرة أيام من بدء الحملة الانتخابية. من المقرر إجراء مناظرة بين المرشحين في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، شرط أن يتمكن المرشحان من المشاركة.
تونس: قيس سعيد يبدي عدم ارتياحه من سجن منافسه نبيل القروي
الكونغرس يبدأ إجراءات عزل ترمب..والبعض يتنفس الصعداء !
كرة ثلج تدحرجت خلال الأسبوع الماضي في طريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وكأنها تهوي من مكان عال وتكبر بمرور الوقت.
فضيحة من العيار الثقيل تكشفت بعد شكوي من مسؤول بأحد أجهزة الاستخبارات تتعلق بمكالمة هاتفية بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو/تموز الماضي، كانت السبب في بدء مجلس النواب إجراءات محاكمة ترمب تمهيدا لعزله.
في المكالمة طلب ترمب من نظيره الأوكراني التحقيق فيما إذا كان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق أوباما قد أوقف تحقيقا مع شركة يعمل فيها ابنه، وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن المجلس سيبدأ في إجراءات مساءلة ترمب ووجهت 6 من لجانه بالبدء في تحقيقات حول تصرفاته.
يعتقد أن تقرير التسريب يضم محتوى اتصال هاتفي أجرى يوم 25 يوليو/ تموز الماضي، بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضغط فيه ترمب على زيلينسكي للتحقيق مع منافسه الديمقراطي جو بايدن الذي تولى من قبل منصب نائب الرئيس، وذلك بالتنسيق مع وزير العدل الأمريكي ومحامي ترمب الشخصي.
أُجري الاتصال بعد أن أمر ترمب بوقف صرف مساعدات أمريكية لأوكرانيا بما يقرب من 400 مليون دولار ولم تسمح الإدارة بصرفها إلا في وقت لاحق.
قال ترمب، إنه لم يمارس أي “ضغوط” على أوكرانيا بشأن إجراء تحقيق حول نشاط نجل خصمه الديمقراطي جو بايدن. وقد سمح البيت الأبيض بالإفراج عن نص الاتصال مكتوبًا، بعد إعلان رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، الثلاثاء الماضي ، بدء إجراءات مساءلة ترمب بهدف عزله؛ بتهمة التماس مساعدة أجنبية لتشويه سمعة منافسه الديمقراطي المرتقب. إذ يتهمونه بمخالفة الدستور، ويصرون على سماع نص المكالمة.يقول الديمقراطيون إنّ ترمب ارتكب تجاوزات تهدد الأمن القومي الأمريكي خلال ذاك الاتصال، بينما ينفي الأخير ما ينسب إليه، ويقول إن الاتصال “كان وديًا”.
الدوحة تتألق في افتتاح بطولة العالم في ألعاب القوي
تستضيف دولة قطر حاليا منافسات النسخة السابعة عشرة لبطولة العالم في ألعاب القوي، والتي يتم تنظيمها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط .
شارك الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الليلة الماضية في حفل افتتاح البطولة ، وأطلق إشارة بداية المنافسات في حفل كبير أقيم على كورنيش الدوحة مساء أمس الجمعة.
يشارك في هذه النسخة ألف و998 رياضيا ورياضية من 209 دول، وانطلقت المنافسات رسميا بإقامة الماراثون الليلي للسيدات لأول مرة في التاريخ على كورنيش الدوحة مكان إقامة حفل الافتتاح. بدأت المنافسات على استاد خليفة الدولي بإقامة التصفيات التمهيدية لعدد من السباقات والمسابقات، وتستمر البطولة حتى السادس من أكتوبر/ تشرين أول القادم.
حضر حفل الافتتاح توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأعضاء اللجنة، واللورد سباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وأعضاء الاتحاد، وقيادات الحركة الرياضية والأولمبية في العالم، ورؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار المسؤولين في قطر.