شيخ الأزهر يستنكر صمت العالم تجاه “الإرهاب الصهيوني” ويوجه رسالة للمرابطين في القدس

أسفر الاقتحام عن إصابة أكثر من 300 من المرابطين في الحرم القدسي (رويترز)

مع تصاعد المواجهات في القدس وصمود المرابطين في المسجد الأقصى وتصديهم لمسيرة المستوطنين واقتحامات الاحتلال، وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين رسالة إلى الفلسطينيين والعالم.

وغرد شيخ الأزهر ظهر اليوم الإثنين عبر تويتر قائلًا “لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة”.

وأكد “ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين”.

واختتم الطيب تغريداته بالقول “تحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحرم القدسي صباح اليوم واعتدت على المرابطين فيه، حيث أصيب أكثر من 300 فلسطيني، وذلك قبل ساعات من مسيرة المستوطنين الاستفزازية فيما يسمونه “يوم توحيد القدس”.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي على المسجد القبلي وصحن قبة الصخرة والمصلى المرواني، وحاصرت المعتكفين داخل المسجد القبلي الذي تركزت عنده المواجهات، وامتدت المواجهات إلى مصلى باب الرحمة.

وأظهرت لقطات صورها ناشطون، قوات الاحتلال وهي تحطم نوافذ المسجد القبلي لإطلاق قنابل الصوت والغاز.  وبعد 4 ساعات من الهجمات انسحبت قوات الاحتلال من المسجد الأقصى وأعيد فتح أبوابه.

ورابط مئات الفلسطينيين في الأقصى منذ الفجر لمنع أي اقتحام إسرائيلي، بعدما أعلنت جماعات استيطانية أنها تحضر “لاقتحام كبير” اليوم بمناسبة ما يسمونه يوم “توحيد القدس” في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967.

وتزامنا مع أحداث القدس، انتفضت المنصات العربية تضامنًا مع المقدسيين وسط دعوات للنفير العام وإعلان يوم غضب من أجل الأقصى. وتصدر وسم (اقتحام 28 رمضان) منصات التواصل في مصر والسعودية ودول عربية أخرى إلى جانب وسوم (فلسطين قضيتي) و(SavePalestine#) و(لن يمر الاقتحام).

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل