حملة فلسطينية لمقاطعة مسلسل “لا كازا دي بابيل” على نتفليكس.. ماذا حدث؟ (فيديو)

أصبح المسلسل الإسباني الشهير (لا كازا دي بابيل) على منصة نتفليكس (Netflix) هدفًا لحملة غضب فلسطينية وعربية واسعة بسبب ممثليه الذين ظهروا مؤخرًا على القناة (12) الإسرائيلية وعبروا عن دعمهم لسلطة الاحتلال.

كما أشاد الممثلين خلال اللقاء التلفزيوني، بإسرائيل وبمسلسل (فوضى) الإسرائيلي المثير للجدل والذي يعرض منذ سنوات على نتفليكس أيضًا ويتهمه كثيرون بأنه يقدم صورة مثالية للإسرائيليين لا صلة لها بالواقع ويتجاهل معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار والحياة القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة.

ودشن ناشطون ومدونون فلسطينيون وسم (#قاطعوا_لاكازا_دي_بابيل) والذي شهد تفاعلًا واسعًا، ونشرت الإعلامية الفلسطينية منى حوا على إنستغرام مقطع فيديو -على خاصية الاستوري- تدعو فيه لمقاطعة المسلسل.

وفي سياق الحملات الداعية لمقاطعة المسلسل غرّد الباحث رازي نابلسي “أبطال مسلسلكم اللي بدهم يحرروا العالم من ظلم البنوك والدول، حاليا عاملين مقابلة مع قناة إسرائيلية، وغزل رهيب بإسرائيل ومسلسل (فوضى) الإسرائيلي. هكذا يربحون المال من أحلامنا بالحرية ويصرفونها بإسرائيل ودعاية لإسرائيل”.

وكتبت الناشطة بلقيس هوشي “مسلسل لاكازا دي بابيل الذي أثار إعجابنا كلنا، اليوم فهمنا إنه مسلسل شكلي لا أكثر، ولا يعالج قضايا ظلم الدول والبنوك كما توهمنا في البداية. زيارة ودعم وتأييد الممثلين لدولة كيان غاصب هو تناقض لفكرة المسلسل المطروحة. قاطعوا المسلسل وسيظهر التغيير ولو بعد حين”.

وغردت سندس “أبطال المسلسل طلعوا بقناة صهيونية وعبروا عن دعمهم للكيان الصهيوني وحبهم (لدولة إسرائيل) واعترفوا بوجودها. أقل واجب إنه نقاطع المسلسل ونساهم بتخفيض التقييمات عليه”.

ومسلسل (لاكازا دي بابيل) -الذي يعرض جزؤه الأخير حاليًا على نتفليكس- أثار ضجة عالمية واسعة خلال السنوات الأخيرة، حتى أن الأقنعة المستخدمة بالمسلسل أصبحت تباع في كثير من متاجر العالم وأصبحت رمزًا للتعبير عن معارضة السلطة والتحرر من قيودها لدى الكثيرين.

المصدر : الجزيرة مباشر