اعتقله الاحتلال طفلا.. لماذا لم يخرج أحمد مناصرة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل؟ (فيديو)
قال فارس قدورة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إن الأسير أحمد مناصرة لم يخرج في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل لأنه “لا ينطبق عليه المعيار”، موضحا أنه لم يعد طفلا أو شبلا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل مناصرة عندما كان عمره 13 عاما، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 سنة، وقد مر بحالة نفسية وصحية صعبة للغاية. وقال قدورة لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، أمس الأربعاء، إنه يدخل ضمن الأسرى المرضى.
وأطلق الاحتلال 200 من الأسرى الأشبال والنساء، على 6 دفعات تم آخرها أمس، ومن المنتظر أن يطلق دفعة سابعة اليوم الخميس. وجرى الاتفاق على إطلاق سراح النساء والأشبال من الأسرى في الصفقة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأفاد قدورة بأن الأسرى المرضى سيكونون على رأس أولويات المقاومة إذا ما تمت صفقات تبادل أخرى.
ولفت رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن هناك اعتقالات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي كل ليلة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، ولم يتم حصرهم بعد، واعتقل فيها عدد من الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن الأسير أحمد مناصرة ولِد في 22 من يناير/كانون الثاني 2002 بمدينة القدس المحتلة، وهو من عائلة تتكون من 10 أفراد، وله شقيقان أصغر منه، و5 شقيقات.
وقبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في الصف الثامن بمدرسة الجيل الجديد في القدس، وكان عمره حينها 13 عامًا، وأطلق ناشطون بالعالم حملات عديدة تطالب إسرائيل بالإفراج عنه.
صرخة والدة الطفل الأسير #أحمد_مناصرة تثير تعاطفا واسعا وسط تنديد مستمر بتنكيل سلطات الاحتلال بالمعتقلين pic.twitter.com/ncqG8jz177
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) April 5, 2022
وعانى مناصرة تحقيقات قاسية جسديًّا ونفسيًّا وسط “حرمان من النوم والراحة ساعات متواصلة من التحقيق”. ومنذ اعتقاله تتعمد إدارة السجون عزله عن باقي الأسرى وحرمانه من الزيارة بحجة العقاب؛ مما جعله يعاني ضيقًا نفسيًّا وآلامًا في الرأس، وحُرم من العلاج المناسب.