احتجاجات لجرحى الانتفاضة الفلسطينية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بمستحقاتهم وعلاجهم (فيديو)

نظم عدد من الجرحى الذين أصيبوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية وقفة أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينة رام الله لمطالبة الحكومة بمستحقاتهم المالية وتوفير التأمين الصحي اللازم لهم.

وقال أحد الجرحى المشاركين في الوقفة للجزيرة مباشر إن الشرطة تعاملت معهم بخشونة وأغلقوا البوابات أمامهم.

وطالب الجرحى الحكومة برفع الرواتب التي لا تكفي لتلبية احتياجاتهم العائلية.

وأغلق المحتجون حركة السير في الشارع المجاور لمبنى رئاسة الوزراء للضغط على الحكومة لاستقبالهم من قبل رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية.

واستنكر المشاركون في الوقفة استخدام الأمن الفلسطيني القوة بمواجهتهم رغم أن عددا منهم معاقين ويجلسون على كراسي متحركة.

اندلعت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عقب اقتحام زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك أرييل شارون يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000 باحات المسجد الأقصى، تحت حماية نحو ألفين من الجنود والقوات الخاصة، وبموافقة من رئيس الوزراء في حينه إيهود باراك، فوقعت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.

ولاحقا، شهدت مدينة القدس مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة العشرات، وسرعان ما امتدت إلى جميع المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسميت بـ”انتفاضة الأقصى”.

ووفقا لأرقام فلسطينية وإسرائيلية رسمية، فقد أسفرت الانتفاضة الثانية عن مقتل 4412 فلسطينيا إضافة إلى 48 ألفا و322 جريحا، بينما قُتل 1100 إسرائيلي، بينهم ثلاثمئة جندي، وجرح نحو 4500 آخرين.

المصدر : الجزيرة مباشر