ترمب: لو كنت في منصبي لما تعرضت إسرائيل لهجوم ولما وقعت حرب أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أمس السبت، إنه لو كان في منصبه لما تعرضت إسرائيل لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولما وقعت حرب روسيا على أوكرانيا.

جاء ذلك في مؤتمر العمل السياسي المحافظ التقليدي لاتحاد المحافظين الأمريكي في ولاية ماريلاند.

وأضاف ترمب أنه حذر قبل 4 سنوات من أنه إذا انتُخب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة فإن حدود البلاد ستختفي، وسيُدمَّر جزء كبير من الطبقة الوسطى، وستزداد جرائم العنف، مشيرًا إلى أن الأوضاع في الولايات المتحدة ستتدهور أكثر إذا فاز بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة أواخر العام الجاري.

“الفضائيون غير الشرعيين”

ووصف ترمب عبور المهاجرين إلى بلاده قادمين عبر الأراضي المكسيكية بـ”الفضائيين غير الشرعيين”، وزعم أن عدد المهاجرين في الولايات المتحدة سيتخطى 50 مليونًا، وأن العصابات ستحتل أراضي الولايات المتحدة في حال فوز بايدن بالرئاسة.

وادعى ترمب أن الصين ستهيمن على الولايات المتحدة “إذا فاز بايدن وبلطجيته مرة أخرى”، مضيفًا “أخذت حينما كنت رئيسًا 400 مليار دولار من الصين، ولم يسعدهم ذلك، ثم فجأة ظهر الفيروس الصيني (كورونا)”، دون أن يشرح كيف حصلت واشنطن على تلك الأموال.

“للخروج من الطغيان”

وقال ترمب إنه طيلة فترته الرئاسية من 2017 إلى 2021 لم تندلع أي حرب، واستطرد “لو كنت في منصبي لما تعرضت إسرائيل لهجوم ولما وقعت حرب في أوكرانيا”.

كما رأى ترمب أن إيران أفلست خلال فترته الرئاسية، وقال إنها لم تعد قادرة حينها على تمويل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.

وذكر ترمب أن بايدن يشكل تهديدًا للديمقراطية، وقال موجهًا كلامه إليه “اليوم أقف أمامك ليس فقط كرئيسك السابق والمستقبلي، ولكن كمعارض سياسي”.

وقال إن بايدن لا يعلم ما يجري من حوله، وإنه محاط بـ”فاشيين سيئين جدًّا”.

ودعا الشعب الأمريكي إلى التصويت له في الانتخابات، قائلًا “التصويت لترمب سيكون بمثابة تصويت لحريتك، وسيكون جواز سفر للخروج من الطغيان”.